شهدت شركة السويس لتصنيع البترول، خلال الأيام القليلة الماضية، وقائع سرقة ممنهجة، بالرغم من وجود أبراج حراسة وكميرات مراقبة تحيط بالشركة.
وحصل "أهل مصر" على صور حية ترصد وقائع السرقة التي تعرضت لها شركة السويس لتصنيع البترول، والتي من أبرزها سرقة غرفة أفراد أمن الشركة الذين هم في الأساس منوط بهم حماية الشركة والحفاظ على أمنها وسلامة مقدراتهم والعاملين فيها.
كما تم سرقة كميات كبيرة من الكبلات النحاسية من داخل أسوار الشركة، وتم التعتيم على الواقعة، مع العلم بأن تلك الكابلات ليس ملك شركة السويس وإنما ملك شركة بتروجت.
وتعرضت شركة السويس لمحاولة سرقة أخرى عند أحد الأبراج الخالية من أفراد الحراسة، لكن تصادف أثناء الواقعة مرور دوية شرطة، كشفت تسلل اللصوص، وتم تبادل إطلاق النار بين الشرطة واللصوص، حتى تم القبض على إثنين منهما، تبين أنهما من منطقة الإيمان السويس.
وقال أحد العاملين بشركة السويس لتصنيع البترول، لـ"أهل مصر"، إن السبب الرئيسي في تكرار حوادث السرقة بالشركة يرجع إلى خلو أبراج الحراسة بالشركة من أفراد الحراسة الموظفين بالشركة، بالرغم من صرف أموال طائلة على بناء تلك الأبراج.
وأوضح أن وقائع السرقة التي تعرضت لها شركة السويس لتصنيع البترول حدثت جميعها أثناء فترة عمل الوردية الثالثة، مما يشير إلى وجود شبهة تواطؤ في هذا الأمر، في ظل حالات التعتيم على الوقائع من جانب مسئولي الشركة، وبالرغم من وجود أيضًا كاميرات مراقبة لرصد الداخل والخارج من الشركة