اتهمت شقيقة أسمن امرأة في العالم سابقًا، إيمان عبد العاطي، الطبيب المشرف على حالة إيمان بالبحث عن الشهرة والظهور الإعلامي، قائلة إن لا صحة لما قيل عن فقدان إيمان نصف وزنها.
وقالت إنها خدعة "طبية" في الهند، بعدما أراد القائمون على المستشفى إرجاع أختها المريضة إلى مصر، دون أن يطرأ تحسن كبير على حالتها.
وقالت شيماء عبد العاطي، إن الدكتور مفضل لاكداوالا الذي أشرف على العلاج، طلب قبل 3 أسابيع، أن تعود إيمان التي كانت تزن 500 كيلوغرام إلى مصر، على اعتبار أن حالتها تحسنت، وباتت تستلزم علاجا طبيعيا فقط.
وأبدت استياءها من معاملة إيمان بطريقة "غير آدمية"، خلال الآونة الأخيرة، قائلة إن المستشفى الهندي لم يتحمل مسؤوليته رغم أنه تعهد في وقت سابق بمواكبتها إلى أن تتعافى وتمشي على قدميها.
وأضافت أنها ستعود مع شقيقتها إلى مصر في الأيام القادمة، وسط مخاوف من أن تتدهور حالة إيمان الصحية، خاصة أنها عانت عدة مشكلات في المخ.
وجرى نقل إيمان عبد العاطي، البالغة من العمر 36 عاما، إلى مومباي في فبراير الماضي، على متن طائرة مجهزة لحالتها، بغرض إخضاعها لعلاج مكثف.