جريمة جديدة في حق الانسان والحيوان في منطقة امبابة وبالتحديد في شارع القومية، بطلها 3 من البلطجية لا يزيد عمر الواحد فيهم عن 23 عاما، وهم يقومون باصطياد كلاب الشوارع وتعذيبها حتى الموت، كنوع من فرض السيطرة امام السكان.
وتعرض احد الشباب للإيذاء أثناء محاولة منه لإنقاذ كلب قبل موته بطريقة بشعة، ولكن هدده البلطجية، مما جعل والده واشقائه يمنعوه من الخروج من المنزل خوفا من بطش هؤلاء الشباب اللذين تسببوا في بث الرعب في قلوب السكان.
كما تعرض رجلا كفيفا للإيذاء على يد نفس المجموعة من البلطجية بعد محاولات منه لوعظهم عن الذنب الذي ينتظرهم عند الموت والحساب امام الله لما يفعلونه من ايذاء حيوانات وترهيب للسكان.
لم يسلم جيران البلطجية من التعرض الدائم لهم، كما أن تعذيب الكلاب الضالة في الشارع وصوت الأنين ليلا ونهارا جعل النوم صعبا في ظل هذه الظروف التي منعت البعض من الخروج للنظر عبر النوافذ او الشرفات.
ويتعرض هؤلاء الصبية من البلطجية بالإيذاء لمن يحاولون تصويرهم خلسة، ويهددون الجميع بكلمات واضحة من الإبلاغ بأي شكل أو النشر عبر موافع التواصل الاجتماعي، لأنهم لن يرحموا احد من دفع الثمن.
كما تم التعرض بالضرب لمجموعة من الأطفال حاولوا تصوير ما يحدث على يد هؤلاء ليلا ونهارا من تعذيب لكلاب الشوارع والتمثيل بالجثث في وضح النهار، ولذلك امتنع الكثير من السكان عن تصوير الوقائع ومنع اولادهم من التصوير ايضا خوفا من بطض هؤلاء البلطجية.