يحل علينا كل عام الذكرى السنوية للعيد القومى لتحرير سيناء، لكن الكثير لا يعلم من هو صاحب فكرة اتخاذ يوم 25 أبريل للاحتفال بعيد تحرير سيناء.
سهير جلبانة إحدى سيدات مدينة العريش التى تقدمت بمشروع قانون يطالب باعتبار يوم 25 أبريل من كل عام عيدا قوميا ويوم إجازة رسمية، بعد أن قدمت الطلب مباشرة إلى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك وسريعا ما أصدر قرار بالموافقة عليه دون مناقشة فى مجلس الشعب.
كانت لها دور نضالى كبير فى مداواة جروح الجنود، وكانت دليلا للقوات فى دروب الصحراء للوصول إلى شاطىء القناة أيام حرب الاستنزاف، وكانت تسير بأغنامها وماشيتها في اتجاه آثار أقدام الجنود لإخفائها حتى لا يتعرف إليهم العدو، وقد تم اختيارها كأم مثالية على مستوى الجمهورية في السبعينيات.
ولم يقتصر الأمر على ذلك بل هى والدة الشهيد عادل الفار، فولدها استشهد عندما انفجرت قنبلة كان يعدها ليستخدمها المقاتلون، وعندما وصلت إلى مكان الانفجار وكانت هي الأقرب له، كان كل همها منصبا على جمع الأوراق والبيانات الموجودة في جيب ابنها حتى لا تصل إلى أحد، لم تجمع أشلاء ابنها لكنها جمعت ما قد يضر المقاتلين، رغم أنها لا تعرف القراءة ولا الكتابة لكنها فعلت ما فعلته بالفطرة.
تعتبر سهير جلبانة أول سيدة سيناوية تدخل البرلمان سنة1979 وساهمت فى حصول أبناء سيناء والعاملين بها علي75.% بدل عمالة لتشجيع التنمية والاستثمار بسيناء لمحافظتي شمال وجنوب سيناء بالإضافة إلي إدخال الإذاعة المحلية إلي شمال سيناء حيث كان الإرسال المتوفر بالمحافظة إسرائيل والأردن فقدمت بطلب إحاطة ببث القناة الأولي بمحافظة شمال سيناء كما قامت بإنشاء جمعية الشابات المسلمات للنهوض بالمرأة السيناوية ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا، وحصلت على وسام الجمهورية في الطبقة الأولى في4 مارس1999 وكانت مقررة المجلس القومي بشمال سيناء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
