معلم بمدرسة الصاعقة: "كنا وقت المعركة نفس واحد وروح قتالية عالية "..الصاعقة بمثابة إعداد للجندي لخوض الحرب (فيديو وصور)

كتب : وفاء علي

ذكريات لأبطال حرب أكتوبر المجيدة، سطروا بها التاريخ، مقاتلون أوفياء لا يهابون العدو، أبطال سطروا بدمائهم أمجاد النصر، ومقاتلون ما زالوا علي قيد الحياة شاهدين على بطولات أبناء القوات المسلحة.

التقت "أهل مصر "بأحد أبطال حرب أكتوبر ليروي ذكريات العزة والكرامة، وما شاهده من أحداث حرب الاستنزاف ونصر أكتوبر.

ويروي ثروت عبده قاسم ميزو من أبناء محافظة أسوان معلم فى الجناح الرياضي بمدرسة الصاعقة بأنشاص الرمل محافظة الشرقية والذي اشترك في في تدريب وإعداد المقاتلين لخوض حرب أكتوبر.

ويقول بانه من اللحظات الفارقة في حياتة أولا مساهمته وهو طالب في الثانية عمارة صنايع أسوان في بناء السد العالي من تفجير مراحل الأنفاق" وعندما تم تجنيده فى الثالث من شهر مارس عام 1963حيث اجتاز بنجاح فرقة الصاعقة الراقية رقم 129 المنعقدة بالمدرسة فى الفترة من 13 يوليو عام 1968 وحتى 21 سبتمبر من العام نفسه، واستحق بذلك أن أكون معلمًا فى مدرسة الصاعقة برقم العسكرى 5269082 ".

ويسرد ثروت "ميزو" ما شاهده من أحداث حرب الاستنزاف ونصر أكتوبر، حيث إنه كان يستقبل المجندين الجدد بعد اجتيازهم الكشف الطبي ويقوم بعمل اختبارات الثقة لهم وهي تدريبات شاقة، ومنها القفز من برج على ارتفاع 15 مترًا إلى ترعة الإسماعيلية، والجرى لمسافة فى سباق حر، وأيضًا تمارين العقلة، وتمارين الضغط، وتمارين القرفصاء، ومن يجتاز هذه الاختبارات يتأهل للحصول على فرقة الصاعقة، ويكون جاهزًا للمهمات القتالية.

ومن ذكرياته في حرب الاستنزاف في احدي غارات العدو الإسرائيلي القي الطيران الاسرائيلي حمولة من الصواريخ علي سلاح المدفعية بمدرسة الصاعقة بأنشاص وكان وقتها الصول محمد الزلعا يستقبل 24 مجند بعد اجتيازهم الكشف الطبي ولكي يتم تأهليهم للفرقه وسقطت عليهم ألف رأس نابالم واستشهدوا جميعا في الحال.

ويروي ثروت ميزو غارة أخري شاهد عليها بحرب الاستنزاف ضرب العدو السجن المركزي بانشاص وهرب المساجين وثاني يوم حضروا كلهم مرة أخري صف واحد أمام قائد مدرسة الصاعقة لينضموا للصاعقة وتم العفو عنهم واصفا بأن رغما كونهم طلقاء بعد هروبهم إلا انهم كانوا يقدرون واجبهم نحو الوطن وفي وقت المعركة كانوا جميعا "نفس واحد ".

ويتابع كنا مجموعة معلمين في الجناح الرياضي ومنا معلم في الجناح الاساسي وأخرين للجناح الراقي وكنا نعد العدة من الفترة 68 إلي 73 نقوم بعمليات خاصة قبل اليوم الموعود والعبور واختبارات علي المواقع وكنا نقوم بعمل البيانات بترعة الاسماعيلية وكنا بالنسبة للجندي نقطة إعداد.

وأكد علي ان من أسباب النصر هي الروح العالية التي كانت تتملك الجندي المصري وانتماءه للوطن وإصراره علي النصر والحفاظ علي أرضه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً