كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن توتر العلاقة بين كل من زوجة الرئيس الأميركي ميلانيا ترامب وابنته الكبرى إيفانكا، قائلة إن العلاقة بينهما "يسودها البرود"، بسبب تعامل إيفانكا على أنها السيدة الأولى للبيت الأبيض.
وكانت ميلانيا تأخرت في ظهورها الرسمي بصحبة زوجها في واشنطن العاصمة، وفضلت البقاء في مدينة نيويورك مع ابنها بارون حتى يتم سنته الدراسية الأكاديمية.
ويبدو أن إيفانكا أستغلت ذلك فظهرت في الكثير من المناسبات واللقاءات السياسية التي كان يجب على ميلانيا حضورها، كانت إيفانكا الخيار الأمثل لشغل مكانها.
ولأن إيفانكا جزء من شركة أبيها، وعملت معه كأكبر المؤيدين والداعمين خلال حملته الإنتخابية الرئاسية بينما تلاشت ميلانيا، كانت دائماً الخيار الأفضل لترامب لشغل مكان ميلانيا.