خطف تنظيم "داعش الإرهابي" في العراق طفلاً يبلغ من العمر ثلاث سنوات يدعي "ميسي"، وسجنوه لمدة عامين، قبل أن يُطلقوا سراحه أخيراً بعد خسارتهم معركة الموصل.
وأوضح التنظيم الإرهابي أن سبب الاعتقال هو أسمه تيمناً بلاعب كرة القدم العالمي الشهير وتشجيعاً له، وفقاً لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية.
و قالت الصحيفة أن الطفل ميسي تم اعتقاله مع عدد من أفراد عائلته من منزلهم في بلدة سنجار التي أغار عليها المقاتلون التابعون لتنظيم "داعش الإرهابي" في عام 2014.
وقالت الصحيفة، إن الطفل ميسي هو أحد أبناء الطائفة الأزيدية في شمال العراق، وهؤلاء وقع الكثير منهم في الأسر لدى تنظيم "داعش الإرهابي"، لكن الطفل ميسي الذي أصبح اليوم يبلغ من العمر خمس سنوات أخلي سبيله، وعاد إلى ذويه سالماً ويعيش معهم في أحد المخيمات.