بدأ الجيش الأميركي في نقل أجزاء من نظام الدفاع المضاد للصواريخ (ثاد) المثير للجدل إلى موقع نشر مخطط سلفا في كوريا الجنوبية، بحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وأكدت سول أنه تم نقل بعض أجزاء نظام ثاد الأميركي إلى موقع في جنوب البلاد وإن عملية نشر النظام ستكتمل ليصبح جاهزا للتشغيل بنهاية العام الحالي.
واتفقت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على نشر (ثاد) ردا على تهديد كوريا الشمالية بإطلاق صواريخ لكن الصين عارضت الخطوة وقالت إنها لن تسهم بشيء يذكر في ردع الشمال لكنها ستؤدي إلى زعزعة التوازن الأمني الإقليمي.
ويمثل تنامي التهديد النووي والصاروخي الكوري الشمالي أكبر تحد أمني على الأرجح يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتعهد ترامب بمنع كوريا الشمالية من التمكن من إصابة الولايات المتحدة بصاروخ نووي وقال إن جميع الخيارات على الطاولة بما في ذلك ضربة عسكرية.
وأرسل حاملة الطائرات كارل فينسون لإجراء تدريبات في المياه قبالة شبه الجزيرة الكورية كتحذير لكوريا الشمالية ولإبداء التضامن مع حلفاء الولايات المتحدة.
وقال سلاح البحرية الكوري الجنوبي إنه أجرى تدريبات بالذخيرة الحية مع مدمرات أميركية الثلاثاء في المياه غربي شبه الجزيرة الكورية وسينضم قريبا للمجموعة القتالية التي ترافق حاملة الطائرات الأميركية والتي تقترب من المنطقة.
وسيعقد وزير الخارجية الأميركي ريك تيلرسون ووزير الدفاع جيمس ماتيس ومدير المخابرات الوطنية دان كوتس ورئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دانفورد جلسة قصيرة في مجلس الشيوخ بشأن كوريا الشمالية الأربعاء.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية إن هذه الاجتماعات التي دعا إليها مسؤولون أميركيون تعكس بوضوح الضغط الأميركي الذي يمكن أن "يشعل حربا شاملة" في شبه الجزيرة الكورية.
ودعا ترامب الاثنين إلى تشديد عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية قائلا إنها تمثل تهديدا عالميا و"مشكلة يتعين علينا حلها بشكل نهائي".