في الدقهلية "مخدرات ودعارة" تؤنس الموتى داخل المقابر.. وأهالي المنطقة: "نخشى على أبنائنا من المرور بجوارها" (فيديو وصور)

مقابر الدقهلية
مقابر الدقهلية

بمجرد ذكر اسمها تقشعر لها الأبدان، الجميع يخضع ويخشع لها كونها محطته الأخيرة فى رحلته الدنيوية، "المقابر" تتحطم على أعتابها ويزول متاع الدنيا ونعيمها، تتسم بالهدوء والرهبة في آن واحد، ولكن الوضع مختلف فى مقابر مدينة "دكرنس" والتي اختلف بها كل ما سلف ذكره، بعد أن أصبحت مرتع لمتعاطى المخدرات ووكرًا للدعارة.

رصدت "أهل مصر" في هذا التقرير كيف يتم انتهاك حرمة الموتى خلال السطور التالية: 

في مدينة دكرنس التي تبعد عن مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية بـ 20 كيلو متر، اتخذ الخارجين عن القانون مقابر منطقة منشية السيد محمود المهجورة منذ سنوات مكانا للترويج لتجارتهم، وممارسة الرذيلة بداخلها ليلا.

انتقلت "أهل مصر" إلى المقابر، مكان مهجور من عشرات السنين، وأكد مسؤلو مجلس المدينة أنه صدر قرار بمنع دفن جثامين الأموات بداخل هذه المقابر مرة أخرى، وأن هناك دراسة لنقلها من المنطقة، كما أكد مصدر مسؤل أن هذه المقابر لن يتم نقلها إلا بعد مرور 22 سنة عليها، وسيتم إنشاء مساكن لأهالي المدينة مكانها.

كما أكد عدد من أهالي المنطقة أنهم يرون الكثير من البلطجية بداخل المقابر ليلًا ويقومون ببيع المواد المخدرة كل يوم وإذا علموا أن الشرطة علمت بوجودهم يفروا هاربين. 

تروي "أمينة حمدي".. إحدى السكان بجوار المقابر مايحدث داخل المقابر من انتهكات لحرمة الموتى قائلة: " كل ليلة نسمع صوت البلطجية وهم يتشاجرون أثناء بيعهم للمواد المخدرة داخل المقابر، ويصل الأمر أحيانا بعد غيابهم عن الوعى بتشاجر مع بعضهم بالأسلحة البيضاء".

وأضاف "علي فتحي" من سكان القرية، أن أهل منطقة المنشية ضبط عدد من الخارجين عن القانون من قبل أثناء بيعهم للمواد المخدرة، وممارستهم الرذيلة داخل المقابر. 

وأكد مصدر أمني بمركز شرطة دكرنس، على ورود بلاغات كثيرة من هذه المقابر وتم ضبط أكثر من مرة أشخاص خارجين عن القانون يقوموا ببيع المواد المخدرة بداخلها، كما تم ضبط أشخاص يمارسون الرذيلة بداخلها، مضيفا، أن الحملات مستمرة طوال الأيام لضبط هؤلاء الخارجين عن القانون.

أما في مدينة محل الدمنة لا يختلف الوضع كثيرا.. فقد اشتكى عدد من أهالي المدينة من أن المقابر تشهد تردد البلطجية ليلا ويقومون ببيع المخدرات "الحشيش والبانجو" بداخلها بالإضافة إلى اصطحاب فتيات الليل لممارسة الرذيلة. 

ويقول "حامد خالد"، أحد أبناء المدينة: "نخشى على أبنائها بالمرور ليلا بجوار المقابر نظرا لوجود البلطجية الذين لا يرعون حرمة الأموات ويقومون ببيع المخدرات داخلها.

وأضاف: "نرسل كل يوم شكاوى عديدة للمسؤلين بمجلس المدينة ولكن دون جدوى، مؤكدًا على أن الأهالي قاموا بضبط عدد من الشباب أكثر من مرة يقومون بممارسة الرذيلة بداخل المقابر ليلًا وتم تسليمهم إلى مركز الشرطة. 

كما طالب من مسئولي المحافظة بعمل دوريات شرطة ليلية تقوم بالمرور على المقابر، وضبط الخارجين عن القانون الذين اتخذوا من المقابر ملجأ لهم وللأعمالهم المخالفة للقانون.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً