كشفت صحيفة "هيرالد"الإيرلندية عن رسالة بعثها الشاب الأيرلندي "إبراهيم حلاوة" من داخل أحد السجون المصرية مخاطبًا رئيس وزراء بلاده إيندا كيني مناشدًا إياه بالتدخل من أجل إطلاق سراحه على غرار الأمريكية آية حجازي التي نالت البراءة مؤخراً.
ووفقاً للصحيفة بدأت الرسالة بـ "لقد تركتني لأموت" حيث أن "حلاوة" محبوس منذ 4 سنوات في مصر،حينما كان يشارك في احتجاجات تابعة لجماعة الإخوان المسلمين.
وخلال الرسالة التي بعثها، قال حلاوة: “أكتب إليكم هذه الرسالة في ظل شعوري بالمعاناة الأكثر قسوة خلال حياتي، لكن المعاناة الأسوأ التي تؤرقني هو شعور التجاهل".
و قال كيف أشعر تجاه حكومتي "الأيرلندية" التي أرفع علمها في زنزانزتي التي توفر لي 35 سم فقط لأنام فيها".
و أضاف أعلق العلم الأيرلندي بالرغم من تركهم لي أموت في أحد أسوأ السجون في مصر، دون محاولة نقلي، لقد تركوني كطفل يتعذب برؤية كافة الجنسيات الأخرى تغادر إلى وطنها".
و قالت الصحيفة أن إبراهيم هو نجل الشيخ البارز بدبلن حسين حلاوة، وألقي القبض عليه بالقرب من مسجد بميدان رمسيس أثناء احتجاجات عام 2013 ضد عزل الرئيس الأسبق المنتخب محمد مرسي في أغسطس 2013.
واستشهد حلاوة في خطابه بالإفراج عن الأمريكية آية حجازي صاحبة مؤسسة "بلادي" لرعاية أطفال الشوارع، التي نالت البراءة بعد لقاء الرئيسين الأمريكي والمصري في البيت الأبيض.
ووفقاً للصحيفة، فقد كتب إيندا كيني رسالة إلى الرئيس السيسي منذ شهر، مناشدا إطلاق سراح إبراهيم حلاوة لأسباب إنسانية.