اعلان

عظمة السيسى فى أزمة تيران وصنافير

كفايه كلام.. الى الذين لا يريدون لمصر التقدم، والى الذين يركبون فى مركب العابثين، ويخوضون مع الخائضين، الى كل من سولت له نفسه ان يسعى لهدم الوطن والعبث بمقوماته ومقدراته، الى الذين يشككون فى وطنية رموز الوطن وثوابته، اليهم اقول لن تفلحوا ابدا فكل ما افرزته ماكينتكم الهزلية من فتاوى واحكام وتقليل وتشكيك فى سعى رجل همه الوحيد ان يأتى بغد افضل لابناء وطنه، لن تفلح ولن تاتى بما تريدونه لانه ببساطة قليل الكلام الا انه ثابت فى قراراته.

فالحديث المهلهل عن التنازل عن جزيرتى الصنافير وتيران حديث الافاقين، فالتاريخ يثبت انهما سعوديتان، وهذا ليس مجال كلامى، المجال الان اعمق من ذلك ويؤكد ان رموز الوطن مشغولون بحبه والعمل على دفع عجلة التنمية فيه الى الامام وبسرعه مذهله، فبالنظر الى مشروع جسر سلمان البرى المزمع تنفيذه، والذى لا تكفى صفحات لذكر مزاياه وفوائده على المدى القريب والبعيد وعلى كل الاصعدة، لم يكن ليتم لو كانت الجزيرتان مصريتين لانه وببساطة ووفقا لاتفاقية السلام المصرية الاسرائيليه هاتان الجزيرتان منطقتان منزوعتا السلاح ولا يحق اقامة اية مشاريع عليهما او فيهما، وكل ما يتواجد عليهما قوات حفظ سلام دوليه مع الاحتفاظ بحق مصر فى المجال السياحى فى الجزيرتين.

ومن هنا تاتى عظمة الادارة المصرية التى اعادت الجزيرتين الى السعودية فى الوقت المناسب، تاركة الكيان اليهودى يضرب اخماس فى اسداس، وتاركة ايضا كل من يهرتل يهرتل وكل من يهذى يهذى، فالوقت غير مناسب للرد على السفهاء، والرد من القيادة المصرية تمثل فى قرارات صائبة ونتائج مثمره، وعليه فلابد على كل وطنى ان يساند ويقف جنبا الى جنب مع من يريدون لمصرنا الامن والامان وايضا على كل مصرى وطنى أن لا يلتفت الى المتشدقين وليقل لهم "سنترككم فى غيكم تعمهون".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً