ذكرت وسائل إعلام، أن مصادر مخابراتية كشفت عن معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية التي استهدفت مواقع عسكرية قرب مطار دمشق الدولي شرقي العاصمة السورية، فجر الخميس.
ونقلت وكالة رويترز عن "مصدر بالمخابرات في المنطقة" قوله إن "ضربة إسرائيلية أصابت مستودع أسلحة لجماعة حزب الله اللبنانية في مطار دمشق..".
وأضافت الوكالة نقلا عن المصدر، الذي لم تحدد جنسيته، أن النظام الإيراني يدير من المطار "جسرا جويا لإمداد حلفائها"، في إشارة إلى الميليشيات الطائفية.
وتشارك ميليشيات إيرانية ولبنانية وعراقية وأفغانية إلى جانب قوات النظام السوري في النزاع الدامي المستمر منذ 2011، والذي أسفر عن سقوط أكثر من 300 ألف قتيل.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال، في وقت سابق، إن انفجارا ضخما ضرب المنطقة المحيطة بمطار دمشق الدولي، في حين تحدثت مصادر معارضة عن وقوع غارات إسرائيلية.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن "الانفجار ضخم وسمع صداه في دمشق"، مضيفا أن "النيران شوهدت في مكان الانفجار لكن السبب غير معروف لحد الآن".
أما وكالة سبوتنيك الروسية فقد قالت إن الانفجارات ناجمة عن 5 غارات شنتها طائرات إسرائيلية "على السرب العسكري" داخل المطار الواقع شرق العاصمة السورية دمشق.
وتحدثت مصادر بالمعارضة السورية، في المقابل، عن "ضربات صاروخية أصابت مستودع ذخيرة وقاعدة للقوات الجوية قرب مطار دمشق تستخدمه قوات تدعمها إيران".