قال وزير الخارجية الكوري الجنوبي يون بيونج سيه، اليوم الخميس، إن بلاده تراقب عن كثب تحركات كوريا الشمالية ذات الصلة باستفزاز جديد طوال شهر أبريل الجاري، معربا عن اعتقاده بأنه مازال هناك احتمال إجراء كوريا الشمالية لاستفزاز آخر.
ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية عن تصريح الوزير يون - لصحفيين في طريقه إلى الولايات المتحدة لحضور اجتماع وزراء الخارجية المعنيين بالملف النووي الكوري الشمالي في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة- قوله إن هذا الاجتماع يهدف إلى مناقشة استفزازات محتملة من جانب كوريا الشمالية بشكل استباقي.
وأكد أنه إذا ارتكبت كوريا الشمالية استفزازا جديدا، فإنها ستواجه إجراءات عقابية تفوق قدرة تحملها مثلما حذرت من ذلك كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والمجتمع الدولي، مشيرا إلى أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماع الوزراء الخاص بالملف النووي الكوري الشمالي لأول مرة، وهذا أمر غير مسبوق يدل على إدراك المجتمع الدولي لخطورة تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
ومن المقرر أن تشارك في هذا الاجتماع الدول الأعضاء الـ15 لمجلس الأمن بجانب كوريا الجنوبية بصفتها طرف معني مباشر بالقضية النووية الكورية الشمالية.
ومن المتوقع أن يجتمع الوزير يون مع كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ووزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر؛ لمناقشة سبل مواجهة القضية النووية الكورية الشمالية بمناسبة زيارته للولايات المتحدة.