يبدأ الطفل يحبو خطواته الاولى، وتتطور حياته إلى أن يحاول تناول طعامه بنفسه ودون مساعدة أحد، من هنا ينمو حسّ المسئولية لديه، ويبني ثقة بينه وبين نفسه، إلا أن ثمة أشخاصاً ترافقهم عوارض وتصرفات تشي بعدم ثقة بالنفس.
التردد
وهو شائعٌ خصوصاً في صفوف الشباب. إذ يصعب عليهم الإختيار ويعانون من تقلبات في المزاج والتصرفات. لنأخذ مثلاً أن يحب شاب فتاة ولا يبوح لها بهذا الحب. هي علامة عن عدم ثقة بالنفس، وتعود أسبابها لمقارنة نفسه بالآخرين.
تفسيرات لافعال قمت بها
تقدم نشرة تفصيلية بكل الذي أنجزته. الأشخاص الذين يثقون بأنفسهم لا يفعلون هذا، بل يتصرفون بعفوية تامة. مثلاً، كأن تذهب إلى مكان ما لرؤية أحدهم، وعندما يحصل اللقاء تبدأ بشرح سبب وجودك في المكان، تتلعثم ولا يُفهم ما تقول.
الوحدة
تحاول قدر المستطاع عدم الإنخراط بالمجموعات، وعدم التواجه مع أحد أو حتى النظر في أعينهم، قلائل هم أصدقاؤك، لا تحاول أن تنمي علاقاتك إيماناً منك بأنها ستبوء بالفشل.
كثير من السيلفي
لا ليست موضة رائجة إنما هي إنذارٌ بأنك تعاني قلة ثقة بالنفس. أن تلتقط صوراً كثيرة تسمح لك بأن تقول لنفسك "أنا جميل"، صور السيلفي تخولك أن ترسم لنفسك ما تريده إذ عند إلتقاطها، تحدد أنت كيفية ظهورك في الصورة، فتختار كيف تقف، وغالباً ما تلجأ إلى تقليد " فم البطة أو Duck Face هي علاماتٌ بأن ما من أحد يقدم لك الإطراءات، شعرت بأنك قبيح، فتعلقّ لنفسك على شكلك الخارجي لتزيد من ثقتك بنفسك.
نظارات كبيرة مع ابتسامة خاوية
قد تكون محاولة لإخفاء "الأنا الحقيقية" لديك. كأن ترتدي ثياباً لافتة أو نظارات ملونة. أنت تسعى جاهداً لإثبات وجودك وليراك الآخرون.
الأسرة
تربيتك على ترتكز على تعليمك كيفية إتخاذ القرار، إذ يفكرون بدلاً منك في غالب الأحيان ويسيطرون على قراراتك. إنهم عامل سلبي إذ إن ذلك يشعرك بأنك لا تعرف حسن تدبير الأمور، ويرافقك الأمر حتى تكبر. وعندما تمتحنك الحياة، وتطرق بابك باحثة عن قرارك أو مداخلتك، حتماً لن تستطيع تقديمها.
التمسك بالهاتف في الأماكن العامة
غالباً ما تقع عيوننا على مثل هذه المشاهدات، مثال على ذلك وجود اثنين في مقهى، ويغادر أحدهما لغسل يديه. يأخذ الآخر فوراً هاتفه لقراءة رسالة " لم تصله بتاتاً" ثم يقوم بجولة لتصفح الفايسبوك". كلا، لم يقم بهذا التصرف لأنه شعر بالملل. من يجلس وحيداً في مكانٍ عام، ينتابه شعور بأن من حوله سيوجهون إليه الإنتقادات والنظرات المخيبة. لذلك فإنه يمرر بأصابعه على أزرار الهاتف لكي يعتقدوا أنه يكلم أحداً ينتظره، أو أنه غير مبالٍ بهم.