فاطمة "أبويا أفقدني عذريتي.. واخواتي مش مصدقني "

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
كتب : أهل مصر

"أعمل أية " بهذه الكلمات بدأت فاطمة تروي قصتها لمركز القاهرة للدراسات القانونية فقالت أبي ميكانيكى فقد تجرد من كل مشاعر الأبوة، وتحول إلى "ذئب بشرى" وذبح شرفي .

وتابعت "فاطمة" مأساتها مع والدها، موضحة: "كنت أشعر بالفرح لما يقبلنى والدى أو يضمنى إلى صدره، كنت بفرح بحب والدى، وأفرح بارتمائى في حضنه، واستمرت حياتى على هذا الحال ولم يخطر في بالى ولو لحظة أن قبلات والدى وأحضانه تحمل معانى أخرى غير الأبوة، لم أكن أعرف أن الشخص الذي يحتضننى هو نفسه الذي سيدمر حياتى".

وأضافت فاطمة "عندما وصلت لسن الرابعة عشر، بدأت أشعر أن حركات والدى ولمساته لى لم تكن عادية، حيث بدأت أشعر بأن يد والدى تمتد إلى أماكن غير عادية في جسدى، وأن حركاته ولمساته وتصرفاته غريبة، حاولت أن أتهرب من لمساته وأحضانه الغريبة إلا أنه كان يتعدى على بالضرب".

وتابعت "فاطمة": إني حاولت الحديث مع والدتي إلا أني خفت من عقاب و لها، وعندما لاحظ أن والدتى بدأت تشك اخترع سببا ليتشاجر معها ويطلقها، وبالفعل طلقها لتتيح له الفرصة إشباع رغباته الجنسية مني، وحاولت كثيرا أن أقنع والدي بالتوقف عن هذه الممارسات، لكنه لم يتوقف وكان يعتدى علي بالضرب والتعذيب إذا رفضت، واستمرت هذه العلاقة غير المكتملة 7 سنوات حتى جاء اليوم المشئوم، ففكرت في الانتحار، ولكن لم يكن لدي القوة لتنفيذ ذلك، وباءت جميع محاولات الهروب بالفشل.

ولفتت فاطمة إلى أن والدها اعتاد التحرش بها دون المعاشرة الكاملة، لكن الأمر مع الوقت تطور من التحرش إلى معاشرة الأزواج في أحد الأيام، وهو اليوم الذي قررت فيه الهرب، بعد انتهاء والدها من فعلته، وتوجهت على الفور إلى أشقائي الأربعة للاستغاثة بهم من أفعال والدها، لكن لم يستجب أحدهم لي، ما اضطرني إلى الانتقال سريعًا إلى قسم شرطة مدينة نصر، للاستنجاد بالشرطة من والدها،والنيابة باشرت التحقيقات في الواقعة، وبعد ظهور تقرير الطبيب الشرعي أصيبت بالصدمة، بعدما تفاجأت بأن التقرير يظهرها على أنني لا أزال محتفظة بعذريتي، ما أثار الشكوك بداخلي حول إمكانية تدخل والدي لتغيير النتائج التي توصل إليها الطب الشرعي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً