قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إنه يترتب على حقيقة الاختلاف في الدين منطقيًا حق حرية الاعتقاد، فحرية الاعتقاد تستلزم بالضرورة نفي الإكراه على الدين، والقرآن صريح في ذلك.
واضاف الطيب، خلال كلمته في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام: "وعن تكييف العلاقة بين المختلفين في العقيدة، نجد القرآن صريحًا في تحديد العلاقة من خلال إطارين: أولًا إطار الحوار؛ وثانيًأ إطار التعارف الذي يذكرنا فيه الله بوحدة الأصل وما يناسب ذلك من صلة التعارف، وتحديد العلاقات بين الناس في علاقة تعد نتيجة منطقية لطبيعة الاختلاف وحرية الاعتقاد".
وتابع: "أما الحرب في الإسلام فهي ذرورة واستثناء حينما يكون السلام ليس منه بد، وهذه هي نصيحة الرسول، فالحروب المشروعة ليست هجومية بل دفاعية.وافتتح شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، رئيس مجلس حكماء المسلمين اليوم الخميس، مؤتمر الأزهر العالمي للسلام بحضور عدد من القيادات الدينية من أنحاء العالم لتوجيه رسالة مشتركة للعالمِ باتفاق رموز وممثلي الأديانِ على الدعوةِ إلى السلام".