يحل اليوم ميلاد الفنانة الشابة سناء يوسف، التي أمتعت الكثير بموهبتها الفريدة من نوعها، حققت قاعدة جماهيرية كبيرة رغم قلة أعمالها الفنية، إلا أنها استطاعت أن تدخل قلوب المشاهدين منذ اللحظة التي أطلت بها عليهم، بالإضافة إلى صوتها العذب الذي قد تميزت به، حققت حلمها بالوقوف أمام الزعيم عادل إمام في أحد الأدوار الهامة الذي يعتبر بمثابة نقلة حقيقية في مشوارها الفني.
ولدت في 27 أبريل عام 1983، بدوله تونس، حيث كانت تحب التمثيل منذ أن كانت صغيرة وشجعتها على تنمية موهبتها والدتها، وحصلت على شهادة البكالوريا في شعبة العلوم التجريبية، لتعمل بعد ذلك كمساعد مخرج بالمعهد العالي للفنون.
وانطلقت بعد ذلك إلى عالم النجومية، حيث شاركت في أول بطولة مطلقة لها في فيلم "الحادثة"، لتتعاون بعد ذلك مع المخرج الكبير محمد على لتقوم بدور البطولة في فيلم "العين والليل"، وتوالت بعد ذلك أعمالها مع كبار المخرجين الأمريكيين حيث شاركت في فيلم "شطر المحبة"، كما أنها شاركت في بطولة الفيلم العالمي "داليدا"، وغيرهم.
وانطلقت بعد ذلك لتشارك في العديد من الدراما التليفزيونية، حيث شاركت في أول عمل درامي بطولي لها "عودة المنيار" الذي تعاونت من خلاله مع المخرج الكبير حبيب المسلماني، وتعاونت معه مرة أخرى في مسلسل "حياة وأماني"، حيث جسدت دور الفتاة المراهقة في مسلسل "صيد الريم"، ولمع نجمها في سماء الوطن العربي عندما وقفت أمام الزعيم عادل إمام بدور الفتاة المدللة في مسلسل "فرقة ناجي عطا".
كما أنها شاركت في مسلسل "نقطة ضعف" الذي كان يقوم ببطولته الفنان القدير جمال سليمان، وكان لها مشاركة متميزة في مسلسل "دلع بنات" عندما قدمت دور الفتاة بنت الحارة الشعبية التي تهرب من أهلها التي كانت أغلب المشاهد تجمعها بالفنان نضال الشافعي.
وحاليًا تعيش هي حالة من الانتعاش الفني خلال هذة الفترة، حيث تعاقدت مع الموسيقار الكبير محمد ضياء على إنتاج أولى ألبومتها الغنائية، وتقوم بتجهيز مجموعة من الأغاني بالاشتراك مع كبار الشعراء والملحنين، على أن تصور إحدى الأغاني على طريقة الفيديو كليب.