"أعمل أية" هكذا بدأت أحلام حديثها وهيتجلس تنتظر دور قضيتها التي رفعتها لتنال حريتها حسب كلامها.
في البداية تقول أحلام ، أني تزوجت منذ عدة أشهر وكان أكبر مني بعدة سنوات وتزوجته بِناء على رغبة أهلي وكثرة إلحاحهم وخاصة بعد تخرجي، وكل بنات عائلتي تزوجن ما عدا أنا.
وأضافت أحلام"في النهاية وافقت على طلب أهلي بالزواج منه وكان لديه شقة وجاهزا للزواج وأهلي وافقوا عليه وبعد وقت قصير تزوجنا وكان ذلك أسوأ يوم في حياتي لأنني لم أتعرف عليه جيدا وعلى سلوكياته وطباعه وعلمت بعد ذلك أنه شخص أناني وخائن وكاذب لا يعيش دقيقة بدون أن يكذب، بالإضافة إلى "لسانه الطويل" وكان يعتدي على يوميا لفظيا وجسديا؛ لأنه لا يعلم معنى الإنسانية والرحمة".