أعلن إبراهيم فايد المتحدث باسم المجلس القومي للعمال والفلاحين، أن المجلس يرفض وبكل قوة ذاك التدمير المتعمد فى الصناعة المصرية والذى ترتب عليها إغلاق لآلاف المصانع وتشريد مئات الأسر فى سنوات قليلة للغاية.
وكان "محمد عبدالمجيد هندى" رئيس المجلس القومى للعمال والفلاحين قد صرَّح بأن مصر بها مالا يقل عن 12 مليون عاطل ببدن سليم قادر على مزاولة العمل لكن الدولة لم توفر لهم أية فرص عمل، وبدلًا من أن تسعى الحكومات المتعاقبة لانشاء مصانع جديدة للحد من البطالة تم غلق أكثر من 4650 شركة للقطاع 3 بسبب سوء الادارة المصرية التى سمحت بفتح أبواب الاستيراد دون أن يتم تنظيم قانون من قبل وزراة التجارة والصناعة للحفاظ على الصناعات الوطنية، والذى ترتب عليه إغراق الأسواق المصرية بالمنتجات الأجنبية بسعر التكلفة وذلك لهدم الاقتصاد الوطنى، وبالفعل تسببت مافيا الاستيراد فى إغلاق آلاف الشركات وتشريد 750 ألف عامل وعاملة إبان ثورة 25 يناير.
وأوضح "هندى"، أن أصول مصر من الشركات عندما تولى الرئيس السابق جمال عبد الناصر حكم مصر كان 700 مصنعًا، وقام هو بإنشاء 1500 مصنعًا آخر ليصبح أصول الدولة 2200 مصنعًا، ولكن إذا نظرنا الآن لا نجد سوى قرابة الـ 125 شركة تحت مسمى الشركات القابضة، وتم تدمير 2075 شركة من أصول مصر بعد رحيل جمال عبد الناصر.
وفى السياق ذاته أكد "هندى"، أن مصر لن تخرج من عثرتها إلًا أن تكاتف الجميع لأعلاء المصالح القومية والقضاء على رؤوس الفساد أيًا كانت.