وزع تنظيم ولاية سيناء المبايع لتنظيم داعش الإرهابي، رسالة تحذيرية لقبيلة الترابين في سيناء، بعد يومين من تجدد الاشتباكات بين الطرفين جنوبي مدينة رفح المصرية.
وبحسب الوثيقة التي أطلع عليها "أهل مصر"، قال: " إلى قبيلة التربين، فقد جاء ردنا مكتوبا بالدم محمولًا على المفخخات، على كل من تسول له نفسه الوقوف في وجه دولة الإسلام وهي في طريقها لتطبيق شرع الله في كل بقاع الأرض، غير معتبرة للحدود الزائلة الطاغوتية، أو العصبيات الجاهلية القبلية" وذلك على حد وصف التنظيم.
وهدد التنظيم جميع عائلات قبيلة الترابين قائلًا: ومن لحظة صدور هذا البيان ووصوله إليكم فاعلموا أنكم بين أمرين، الأول أنكم في صف هؤلاء تناصرونهم عصبية وجاهلية فحسابكم مثل حسابهم وعقابكم مثل عقابهم، والثاني أنكم تخالفونهم وقد خرجوا برأيهم دون مشورة منكم، فعلى كل عائلة من القبيلة بيان هذا وإشهاره وإرساله للولاية-على حد قول التنظيم-.
وكان تنظيم ولاية سيناء، استهدف أمس الأول كمينا لقبيلة الترابين بسيارة مفخخة، وهو ما أسفر عن مقتل 2 من القبيلة وإصابة آخريين، وردت الترابين على الواقعة بإحراق أحد مقاتلي التنظيم الذين اعتقلتهم في وقت سابق.
واندلعت الاشتباكات بين الطرفين منتصف أبريل الجاري بعد قيام أفراد من التنظيم، باستهداف سيارة تابعة لقبيلة الترابين، كانت محملة بالسجائر وهو ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من أفراد القبيلة، بينما اختطفت القبيلة 2 من التنظيم، وأعلنت أنها لن تطلق سراحهم إلا بعد إطلاق التنظيم لسراح من اختطفهم من أبناء القبائل السيناوية.