كشفت صحيفة هندوستان تايمز الهندية بنسختها الإنجليزية عن تفاصيل صحة المصرية إيمان عبد العاطي التي تعالج في الهند،ونشر الفريق المعالج لإيمان بمستشفى "سايفي" بمومباي مقطع فيديو لها لإثبات أنها في حالة صحية جيدة بعد اتهامات شقيقتها شيماء لهم بالكذب حول مقدار الوزن الذي تم إنقاصه، وتأكيدها أن الأوضاع الصحية لأختها في حالة تدهور.
وذكرت شيماء أن الدكتور مفزال لاكادوالا قائد الفريق الطبي المسؤول عن علاج إيمان ومسؤولي مستشفى سايفي "كاذبون" واتهمتهم بإعطاء شقيقتها علاجا يتسبب في وقف نشاط المخ.
وأضافت "لقد أصيبت بجلطة قبل 10 أيام، وظلت تصرخ ليلا، ولم تعد قادرة على الحديث أو الحركة على الإطلاق".
لكن الأطباء نشروا فيديو للعلاج الطبيعي لإيمان ، شوهدت خلاله ترفع أوزانا، وتحرك ذراعيها بشكل فعال.
و قالت الدكتورة أبارنا جوفيل، رئيسة قسم جراحة علاج البدانة المستشفى نشرت صورة لميزان إيمان لإثبات أنها تزن 171 كجم.
وتعالج إيمان على أيدي فريق طبي يقوده مفزال لاكداوالا، و15 طبيياً،آخرين من مختلف التخصصات منذ مجيئها من مدينة الإسكندرية في 11 فبراير.
و قالتا لصحيفة أن الاختبارات الجينية لإيمان تشير إلى معاناتها من طفرة جينية نادرة لا يمكن معالجتها من خلال الجراحة.
وذكر الفريق الطبي أن الآشعة الناجحة التي أجراها الأطباء لإيمان الثلاثاء يمثل برهانًا على نجاح عملية فقدان الوزن.
من جهته، قال الطبيب آرون شاه، رئيس قسم الأعصاب بالمستشفى أن الآشعة المقطعية تثبت عدم إصابتها بأي جلطات منذ وصولها للمستشفى، مفسرًا حالة التشنجات المتكررة إلى معاناتها من الصرع.
ووفقاً الصحيفة، فقد انسحب عدد من الفريق الطبي المعالج لإيمان بعد تصريحات شقيقتها، لكن الدكتور لاكداولا مستمر في علاجها.
وفي تقرير آخر اليوم الخميس، قالت الصحيفة إن فكرة نقل إيمان من المستشفى التي تعالج بها إلى الهند ليست بالحكيمة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
