انتقدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة خطة حكومة ميانمار لإعادة توطين أبناء أقلية الروهينجا المسلمة في قرى تشبه المخيمات، وذلك بعد نزوحهم جراء أعمال العنف الأخيرة.
وأشارت المفوضية، وفقا لقناة (سكاي نيوز) الإخبارية اليوم الجمعة، إلى أن بعض من فروا عادوا وأقاموا مساكن مؤقتة لكن السلطات منعتهم من إعادة بناء منازلهم بدعوى وجود محاذير أمنية، محذرة في الوقت ذاته من أن الخطة يمكن أن تسبب المزيد من التوتر في قرى قاست من العنف في الآونة الأخيرة.
من جانبه، قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ميانمار أندرو دوسيك "بناء على المعلومات المتاحة عن القرى والمخاوف التي أبلغنا بها القرويون المتأثرون أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أهمية السماح للمجموعات النازحة بالعودة إلى مناطقها الأصلية والوصول إلى مصادر رزقها الأصلية".
يشار إلى أنه فر نحو 75 ألفا من الروهينجا عبر الحدود إلى بنجلادش هربا من أعمال العنف التي أحرق خلالها 1500 منزل على الأقل في عدة قرى بينما اختبأ آلاف غيرهم في الغابات والحقول.