رفعت وزارة الداخلية حالة الاستنفار الأمني، للدرجة القصوى، للحالة "ج" ورفع درجة الاستعداد للحالة "ج"، استعدادًا لزيارة بابا الفاتيكان للقاهرة، فى زيارة تاريخية، مفادها أن مصر بلد الأمن والأمان.
وألغت الداخلية جميع الإجازات والراحات للضباط، وشهدت الميادين والوشارع الرئيسية التي من المتوقع مرور البابا فيها، بداية من مطار القاهرة وحتى محيط الأزهر الشريف ووسط العاصمة، كما تم وتعزيز التواجد الأمني بمحيط مطار القاهرة، والدفع بعدد من سيارات الكشف عن المتفجرات.
كما تم رفع جميع الإشغالات من الطرق العامة والسيارات التي تقف في الممنوع، كما تم نشر عدد من الضباط السريين ورجال القوات الخاصة في محيط مقر تواجد البابا بالقاهرة.
كما تم دعم جميع كنائس مصر على مختلف مذاهبها سواء كانت كاثولويك أو بروتستانت أو أرثوزوكس، كما تم تشديد التواجد الأمني بمحيط الكاتدرائية وزيادة عدد البوابات الإلكترونية ووضعها خارج حرم الكنيسة زيادة في التأمين.