أكد الأمين العام لحزب الحركة الوطنية الحاكم بدولة تشاد، محمد زين بادة، عمق ومتانة العلاقات الأزلية التي تربط بين بلاده والسودان، مشددًا على أن ما يمس السودان يمس تشاد لما يجمعهما من أواصر.
وقال زين بادة، في كلمته خلال المؤتمر العام الرابع لحزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، والذي عقد اليوم الجمعة، بأرض المعارض بالخرطوم، إن رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان يهمنا ويهم منطقتنا الإقليمية، ونحن نؤكد قوة علاقتنا بحكومة السودان وبالمؤتمر الوطني التي امتدت منذ بداية تسعينيات القرن الماضي.
وأشار إلى أن دولة تشاد تمضي على ما يصدره رئيسا البلدين من توجيهات استراتيجية من أجل تعزيز علاقات التعاون بين حكومتي الدولتين، مشيرا إلى انعقاد مؤتمر للمصالحة في حدود البلدين، معربا عن أمله في حسم الصراع في دارفور بصورة جذرية، مؤكدا أن السلام في السودان ضرورة ويعزز الإنجازات التي تحققت.
ونوه إلى دور القوات المشتركة السودانية التشادية، وما ظلت تواجهها من تحديات خاصة تهريب البشير، مشيدا بما ظل يقدمه رئيسا الحزبين الحاكمين في السودان وتشاد،في تفعيل عمليات الاندماج والتكامل الإفريقي بفضل موقع البلدين الجغرافي والاستراتيجي، لافتا إلى أن هناك الكثير من السمات الإفريقية التي تربط بينهما على المستويين الإقليمي والدولي، فضلا عن المصير المشترك الذي يتطلب تضافر الجهود لمواجهة التحديات والمشاكل التي تواجه شعبيهما وشعوب القارة.
يذكر أن المؤتمر العام الرابع لحزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، شهد مشاركة دولية واسعة من قيادات عدد من الأحزاب السياسية من 20 دولة.