اعلان

زوجة"البرغوثي" تكشف عن كواليس إضراب الأسري الفلسطنين

المحامية فدوى زوجة الأسير والقيادي في "فتح" مروان البرغوثي
كتب : سها صلاح

خرجت المحامية فدوى زوجة الأسير والقيادي في "فتح" مروان البرغوثي، عن صمتها حيال مواقف السلطة الفلسطينية ضد غزة، وتغطية الأحداث في القطاع على قضية الأسرى، قائلة "فلتأذن لنا غزة الجريحة ان نولى في هذه المرحلة الاهتمام بقضية الأضراب".

وأضافت البرغوثي في مقابلة خاصة مع "العرب بوست" أن إجراءات السلطة الفلسطينية تجاه قطاع غزة أثّر سلبًا على الاهتمام بقضية اضراب الاسرى الذي يدخل يومه الثاني عشر، مؤكدة أن سكان القطاع يملكون من الوعي ما يجعلهم يفوتون الفرصة في الوقت الراهن ويصوبون البوصلة تجاه قضية الاضراب.

ويقود البرغوثي الاضراب المفتوح عن الطعام، والذي يشارك فيه قرابة 1800 أسير فلسطيني.

وأكدت البرغوثي أن الاضراب اليوم دخل مرحلة "كسر العظم" وأنه لا يمكن التراجع عن خطوة من خطواته، مشيرة الى انه سينضم المزيد من الأسرى الى الاضراب خلال الأيام القليلة المقبلة، دون أن تستبعد بأن يشمل الاضراب جميع الاسرى في حال اصرّ الاحتلال تجاهل مطالب الاسرى.

ودعت السلطة والقوى الفلسطينية الى تسليط الاهتمام بقضية الاسرى، والابتعاد عن الأجواء التوتيرية التي لا يمكن تبريرها من قبيل الإجراءات التي تستهدف القطاع مؤخرًا.

وأوضحت أن معنويات زوجها مروان مرتفعة، إلى جانب جميع الأسرى المشاركين في الإضراب، مجددة تأكيدها أنهم "عازمون على النصر، وعدم التراجع إلا بتحقيق مطالبهم العادلة".

وأضافت: "ما يقوم به زوجي برفقة مئات الأسرى هو تضحية كبيرة من أجل الوطن، ولإحياء قضية الأسرى الفلسطينيين، الذين يتعرضون لشتى أنواع العذاب والاهانة داخل السجون الإسرائيلية".

وطالبت البرغوثي أبناء الشعب الفلسطيني، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية، بدعم خطوة الأسرى في إضرابهم.

وأكدّت أن الاحتلال عزل مروان في زنزانة انفرادية ومنع المحامين من زيارته، بسبب قيادته للإضراب، مشيرة الى وجود تدهور خطير طرأ على صحة عدد من الأسرى المضربين عن الطعام.

وذكرت ان الاحتلال يمنع تواصل المحامين مع الاسرى بعد ان جرى عزل حوالي 800 منهم في زنازين العزل الانفرادي.

وأوضحت أن الأسير والقائد الفتحاوي مروان لا يمكن له أن يضحي بالأسرى من أجل تحقيق مكاسب سياسية أو مناكفة أطراف فلسطيني أخرى، مشيرةً إلى أن الإضراب ليس له أي هدف إلا تحقيق المطالب العادلة للأسرى المضربين فقط.

وبحسب وثيقة كشف عنها موقع المصدر الإسرائيلي يسعى الأسرى لتحقيق هذه المطالب:

1- تركيب هاتف عمومي للأسرى الفلسطينيين في جميع السجون والأقسام بهدف التواصل إنسانيًا مع ذويهم.

2- الزيارة

إعادة الزيارة الثانية التي تم إيقافها من قبل الصليب الأحمر.

انتظام الزيارات كل أسبوعين وعدم تعطيلها من اية جهة.

أن لا يمنع أي قريب من الدرجة الأولى والثانية من زيارة الأسير.

زيادة مدة الزيارة من 45 دقيقة إلى ساعة ونصف.

السماح للأسير بالتصوير مع الأهل كل ثلاثة أشهر.

تجهيز مرافق لراحة الأهل باب السجن.

إدخال الأطفال والأحفاد تحت سن 16 مع كل زيارة.

3- الملف الطبي

إغلاق ما يسمى "مستشفى سجن الرملة" لعدم صلاحيته بتأمين العلاج اللازم.

إنهاء سياسة الإهمال الطبي.

إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري.

إجراء العمليات الجراحية بشكل سريع واستثنائي.

إدخال الأطباء ذوي الاختصاص من الخارج.

إطلاق سراح الأسرى المرضى خاصة ذوي الإعاقات والأمراض المستعصية.

عدم تحميل الأسير تكلفة العلاج.

4- التجاوب مع احتياجات ومطالب الأسيرات الفلسطينيات سواء بالنقل الخاص واللقاء المباشر بدون حاجز خلال الزيارة.

5- البوسطة:

تأمين معاملة إنسانية للأسرى خلال تنقلاتهم بالبوسطة.

إرجاع الأسرى إلى السجون من العيادات والمحاكم وعدم إبقائهم في المعابر.

تهيئة المعابر للاستخدام البشري، وتقديم وجبات الطعام.

6- إضافة قنوات فضائية تلائم احتياجات الأسرى.

7- تركيب تبريد في السجون وبشكل خاص في سجني مجدو وجلبوع.

8- إعادة المطابخ لكافة السجون ووضعها تحت إشراف الأسرى الفلسطينيين بشكل كامل.

9- إدخال الكتب، الصحف، الملابس والمواد الغذائية والأغراض الخاصة للأسير على الزيارات.

10- إنهاء سياسة العزل الانفرادي.

11- إنهاء سياسة الاعتقال الإداري.

12- إعادة التعليم في الجامعة العبرية المفتوحة.

13- السماح للأسرى تقديم امتحانات التوجيهي بشكل رسمي ومتفق عليه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً