قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، أوضح أمام العالم أجمع أن إلصاق جرائم العنف والإرهاب بالأديان فيه تعمية عن أسبابهما الحقيقية، والتي من أهمها تجارة السلاح والقرارات الهوجاء للقوى الكبرى، واحتلال أراضي الغير وسياسات الكيل بمكيالين، وغض الطرف عن الدول والجماعات الداعمة للإرهاب، بالإضافة إلى الفقر والجهل.
وأضاف "شومان"، أن كلمتي الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والبابا فرانسيس الثاني، بابا الفاتيكان، في الجلسة الختامية لـ"مؤتمر الأزهر العالمي للسلام" كانتا بمثابة إعلان رسمي، وبشكل قاطع بأن كل تطرف أو إرهاب ينسب إلى الأديان السماوية كافة والإسلام والمسيحية خاصة باطل ومحض افتراء.
وأشار، وكيل الأزهر الشريف؛ إلى أن رموز وقيادات الإسلام والمسيحية أتقفوا عقب انتهاء جلسات "مؤتمر الأزهر العالمي للسلام" على العمل المشترك لاستعادة السلام ودحر التطرف والإرهاب.