دعارة وشعوذة إضافة الى ممارسة الجنس مع والدها بعد ان اعتدى عليها خالها، هذه لمحة من يوميات فتاة تبلغ من العمر ستة عشر سنة فقط. هي أمينة.ز.، التي فرض عليها القدر ان تكون ابنة لوحش لا يرحم وخال خلق على هيئة بشر لكنه في الحقيقة وحش كاسر لا يرحم.
وبسبب خبر نشر على "فيسبوك" كان كفيلاً بوضع حد لمأساة قاصر اعتادت على ممارسة الفحشاء مع والدها حتى بات الأمر لديها طبيعياً، فعلى اثره تحركت قوات الأمن وداهمت دورية تابعة لها المنزل لتنهي قصة شذوذ والد استفحل في اجرامه بحق ابنته، على امل ان ينال العقاب الذي يستحقه ومعه الخال الذي لايزال طليقاً يتنقل بين الناس.
في شبه غرفة لا تصلح أن تكون اسطبلاً، سكنت أمينة مع والدها زكريا(46 عاما) وشقيقها سليم (18 عاماً) وشقيقتها جينان(9 سنوات)، بعد ان طلق الاب وهو سوري الجنسية لكنه مقيم في الشمال منذ عشرات السنوات، والدتها ليتزوج بعدها بلبنانية ويطلقها هي الاخرى.
بدأت قصة امينة قبل ست سنوات عندما اعتدى عليها خالها يحيى.ح.، حينها كانت تسكن مع شقيقها في منزله في القبة، هربت مع سليم وعادت الى بيت والدها، روت له ما حصل معها، بدلاً من ان يرفع دعوى على شقيق طليقته، بدأ هو بممارسة الجنس معها.
ست سنوات وزكريا يمارس الجنس مع ابنته، مرتين الى ثلاث مرات اسبوعيا بحسب ما اعترف في التحقيقات، مؤكدا انه توقف عن ذلك قبل شهر ونصف، وبحسب تقرير الطبيب الشرعي فإن بكارتها فضت، ولديها علاقات كثيرة منذ فترة طويلة.
أما الفتاة الصغرى لا تزال عذراء حيث أكدت امينة ان خالها هو من فضّ بكارتها، وقد مارس الجنس معها مرة واحدة، لكنه مارس الجنس عدة مرات مع شقيقها الذي اعتدى عليه قبلها، اما جينان فبعيدة عن كل ما جرى.
شعوذة لتسهيل الدعارة
لم يكتف الوالد الذي عمل فترة دهانا وحارسا في أحد الاحزاب بممارسة الجنس مع ابنته، بل سهل ممارستها الدعارة مع شباب كانوا يقصدونها بحجة فك الكتيبة والسحر، ورغم انه لم يعترف بذلك خلال التحقيقات.