تقدم الدكتور إسماعيل نصر الدين عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار، لوضع حواجز "حرم أمن" أمام الكنائس على مستوى الجمهورية.
وقال إسماعيل نصر الدين في تصريحات صحفية، إن سبب تقديمه لطلب الإحاطة، هو أن أجهزة الأمن تحارب عدو خفي، والأحداث الأخيرة كشفت أن الجماعات الإرهابية، غيرت من تفكيرها ووجهت عملياتها النوعية تجاه الكنائس لإحداث فتنة طائفية.
وأكد إسماعيل نصر الدين، أن الكنائس ودور العبادة لا تقل أهمية عن السفارات والوزارات، لذا يجب تأمينها من خلال تحديد حرم آمن للكنيسة، لإفشال أي محاولة انتحارية، مشيرًا إلى أن أجهزة الأمن على مستوى العالم لا تستطيع منع انتحاري من تفجير نفسه، وهذا ظهر في تفجير الكنيسة المرقسية في الإسكندرية، عندما فشل الانتحاري في الدخول إلى الكنيسة قام بتفجير نفسه بالخارج.
وأضاف نصر الدين، أن الحواجز الأمنية ستمنع الانتحاري من الوصول إلى الكنيسة، وتمكن القوات من اكتشافه والتعامل معه قبل وصوله.
وشدد النائب إسماعيل نصرالدين، على ضرورة تزويد القوات بأجهزة حديثة لكشف المفرقعات، بالإضافة إلى وجود كلاب يوليسية مدربة على أعلى مستوى، مؤكدًا قدرة الأجهزة الأمنية على حفظ الأمن في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد.