بدء اليوم الأحد، فعاليات المؤتمر السنوى الدولى الخامس لمكافحة التزوير فى (الصناعات الدوائية – المستلزمات الطبية )، خلال الفترة من 30 إبريل حتى 1 مايو بالكويت، تحت رعاية الدكتور جمال الحربى وزير الصحة الكويتى.
وحضر المؤتمر المستشار حسام أبو العلا الامين العام للاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزيف والدكتور توفيق حوجة والدكتور عبدالرحمن العوضي وزير الصحة الكويتي السابق، والدكتورة فاطمة السعيد مؤسس الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزيف وعدد من الشخصيات العامة والإعلام.
وقال المستشار حسام أبو العلا الأمين العام للاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزير، إن المؤتمر يهدف إلى سن قوانين عربية وعالمية لمكافحة هذه الآفة لوضع حد لإنتشارها مثل قوانين العلامات التجارية والتى أصدرها مجلس وزراء الصحة العرب ومنظمة الصحة العالمية وتسليط الضوء على القوانين استرشادية ومناقشة دور الهيئات الرقابية الدوائية والغذائية، ووحدات القياس والمعايرة والجمارك، والأجهزة المعنية لتعكس تجارب الدول وتعاونها من المنظمات والهيئات والشركات.
وأضاف أبوالعلا، أنه سيتم بحث إيجاد نظام عربى أفريقى موحد لظاهرة الأدوية المغشوشة، حيث وصل حجم تجارة الأدوية عالميًا إلى 800 مليار دولار منها ى75 مليار تمثل حجم تجارة الأدوية المغشوشة.
وأشار الكتور عادل السن مستشار المنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية، إلى مؤتمر السنوى الدولى الخامس لمكافحة التزوير فى (الصناعات الدوائية – المستلزمات الطبية )، يناقش موضوع مهم جدًا ولابد من الانتباه لهذه الظاهرة التي تشكل خطرًا على الوطن العربي، وهي الغش الدوائي باعتباره خطر يهدد صحة الانسان العربي.
وأكد السن على أهمية نشر ثقافة التداوي ودور الاعلام في التوعية بمخاطر الأدوية المغشوشة، ولابد من التعاون بين الدول العربية لتطوير الصناعة الدوائية، وإنتاج دواء عربي أمن وفعال وبأسعار تتناسب مع الدخول في كل دولة، بما يحقق الأمن الدوائي العربي، ومواجهة التحديات التي تفرضها اتفاقية حماية حقوق الملكية الفكرية على الدول العربية، باستخدامها حقها في الترخيص الإجباري للأدوية العامة والحساسة.
وقال عادل العطار بالادارة العامة لجمارك الكويت، إن دور الجمارك هو الحد من عمليات التهريب للأدوية المستوردة من قبل الأفراد، من خلال التدقيق والتفتيش الجيد للشحنات القادمة قبل دخولها للبلاد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
