في واقعة جديدة تعتبر الأغرب داخل قضايا محكمة الأسرة بالقاهرة، تقدمت زوجه بطلب الخلع من زوجها، بعد أن عايرها أصدقائها ببدانة زوجها، وتأذيها من شكله وإحساسها بالإهانة بسبب ذلك .
بداية القصة، عندما جلس الزوج مع أحد أصدقائه، يشكي له مما يواجه من سوء المعيشة وعدم قدرة على الطهي والغسيل لنفسه، فطرح عليه صديقه، بأن يتزوج، لم يمضي وقت طويل حتي اتصل به صديقه، يطلب منه أن يقابله في إحدي المقاهي.
فبدأ يصف له الفتاة ويذكر أمامه مميزاتها، حتى أقتنع به، وقرر أن يذهب برفقة صديقه لمقابلتها، مرت الأيام، حتى جاء اليوم الموعود، وذهب مع صديقه ليقابل الفتاة ويعرض عليها الزوج، ركب مع صديقه في سيارته ووصل إلى منزل الفتاة وسط ترحيب من أهلها.
جلس محمد وبدأ ينظر إلى الفتاة في لقطات سريعة، وبعينين يمؤهما الرغبة في الزواج به، في بداية الأمر لم تكن مقتنعه به، نظراً لبدانته، ولكن بدأ أهلها بمحاولة اقناعها بالعريس، حتي وافقت على الزواج به، وأخذت عليه شرط بأن يقوم بعمل رجيم ليقلل من جسمه، وبلفعل توعد له بذلك وتم الزواج.
مرت الأيام ولم يفي الزوج بما وعده، وبدأت الفتاة تتضجر من وزنه، حتي اقترح عليها أحد أصدقائها بأن تذهب إلى المحكمة وتقيم دعوي خلع ضد زوجها.
ذهبت الزوجه برفقة محاميها إلى المحكمة، تطالب من خلال الدعوي المرفوعة، بالانفصال عن زوجها، معللة طلبها بوزنه الزائد ورفضه خفض وزنه رغم مطالبتها له بذلك، وتأثير ذلك السلبي على جسمه وهيئته.
وأضافت الزوجة أنها عانت من استهزاء كل مَن يراها برفقة زوجها بسبب وزنه، مشيرة إلى أن بدانته أدت لتأخرهما في الإنجاب، حسب ما أكد لها الطبيب، مبينة أنها عندما تشاجرت معه بسبب هذا الأمر، لم تجد رداً غير الإهانة، مما دفعها للتوجه إلى المحكمة لخلعه.