أشارت التحاليل التي أجراها فريق من علماء الآثار الأمريكيين على مجموعة من العظام إلى تواجد الإنسان الأول على الأراضي الأمريكية منذ 130 ألف سنة، أي قبل أن يصل مكتشفها المعروف كريستوفر كولومبوس.
وأثارت هذه التحاليل جدلا على نطاق واسع، حيث رفض البعض الاعتراف بهذه التحاليل التي تشير إلى أنها ترجع إلى الإنسان البدائي الأول "النياندرتال".
وكان عالم الآثار الأمريكي ستيفن بولين قد بدأ أبحاثه في جنوب كاليفورنيا عام 1993، أثناء عملية حفر على مجموعة من العظام التي أُعتقد أنها عظام نوع من الفيلة المندثرة منذ 9 آلاف سنة، إلا أن ما شد انتباه العالم، هو شكل العظام المكسورة إلى أجزاء وتبين أنها كسرت بآله حجرية.
واكتشف الفريق البحثي، الحجارة المستخدمة في عملية تكسير هذه العظام مما جعله يفكر في أنها ليست لفيل، وإنما لإنسان ومازال البحث مستمرا للتأكد من صحة المعلومة.