مهندس وسياسي مصري، ساهم في بناء السد العالي، ومؤسس شركة المقاولون العرب، التي تعتبر أكبر شركة مقاولات عربية في الستينيات وحتى الثمانينيات، وكان وزير الإسكان في عهد أنور السادات، وطوال فترة رئاسة السادات كانت مجلة "فوربس" الأمريكية تورد اسمه ضمن أكبر 400 ثري في العالم.
ولد عثمان أحمد عثمان في الـ6 من أبريل 1917 بمحافظة الإسماعيلية، وحصل على بكاليويوس الهندسة عام 1940، وخلال عام 1958 دخل عثمان بمناقصة الحفر بالسد العالي، وتوفي في الأول من مايو عام 1999.وفي ذكرى وفاته التي توافق اليوم، ترصد "أهل مصر" أبرز المحطات في حياته، في التقرير التالي..تم تأمين الشركة الخاصة به، بشكل نصفي عام 1961 وعين هو رئيسًا لمجلس إدارتها، وعقب ذلك بثلاث أعوام تم تأميم الشركة بشكل كلى، وتغير اسمها من "الشركة الهندسية للصناعات والمقاولات العمومية"، إلى " المقاولون العرب..عثمان أحمد عثمان وشركاه"، واحتفظ هو بمنصبه كرئيس لمجلس إدارتها.
وعين عثمان رئيسًا للنادي الإسماعيلي في عام 1965 وحصل معه على بطولة الدوري 67 وبطولة أفريقيا للإندية أبطال الدوري سنة 70، وفي عام 1966 وتحديدًا في 8 يناير أصبح عضوًا شرفيًا بالنادي الأهلي تقديرًا لخدماته، وفي الـ 2 من يوليو 1968 أصبح رئيسًا لأدارة المقاولون العرب لدورة جديدة.
وشهد يوم 26 فبراير عام 1970 على تعيينه رئيسًا شرفيًا لنادي التحدي الليبي، وفي الـ28 من أكتوبر عام 1973 تم تعيينه وزيرًا للتعمير، ولم تكن هذه المرة الوحيدة التي عين بها وزيرًا، حيث إنه تقلد منصب وزيرًا للإسكان والتعمير في وزارة الدكتور عبد العزيز حجازي عام 1947، وفي 16 مايو عام 1976 استمر في منصبه وزير الإسكان والتعمير في وزارة ممدوح سالم.وشهد عام 1976 على ثلاثة أحداث هامة في حياته، حيث كان الأول منها، حصوله على الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة "ريكر" بالولايات المتحدة الأمريكية، والثاني هو خروجه من الوزارة في يوم 10 نوفمبر، وفي نهاية العام منح وسام الصليب الأكبر من حكومة ألمانيا " من الطبقة الثانية" تقديرًا لجهوده.
وفي الثاني من يناير 1977 زوج عثمان نجلة "محمود" من "جيهان" ابنة الرئيس الراحل أنور السادات، وفي أغسطس من نفس العام عين رئيسًا فخريًا لشركة المقاولون العرب مدي الحياة، وعقب ذلك بعام واحد عين أمينًا للحزب الوطني بالإسماعيلية، ومن ثم نقيبًا للمهندسين في 1979.
- مقولاته التي أشتهر بها:"لا أنكر أنني أقمت العديد من الشركات الجديدة.. بلغت حتي الآن 170 شركة تساوي عندي 170 نجاحا.. ولكن الناس لا تصدق أن عثمان أحمد عثمان لايملك سهما واحدا في أي من هذه الشركات"، و"لا أحب أبدا المواقف المترددة.. وأميل إلى الحسم السريع للأمور دون إغراق في التمحيص.. والتدقيق والدراسة"، وآخرها "طريقتي في الإدارة.. لا تكتب ولا تقرأ.. بل تمارس".