اشتعال الصراع بين"عباس" و"السنوار"

كشفت مصادر سياسية مقربة من حركة "حماس" أن رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار، رفض الرد على مكالمات الرئيس الفلسطيني محمود عباس عدة مرات،للضغط عليه للتراجع عن خطواته الأخيرة تجاه غزة.

وكان الرئيس أبو مازن قد اعلن عن إجراءات حاسمة ضد غزة، بدأها بتقليص رواتب موظفي السلطة في القطاع، وتوقيف توريد الوقود والمياه الى القطاع.

المصادر الحمساوية أفادت ايضًا أن السنوار اشترط على أحد قنوات الوساطة بأن يتراجع الرئيس أولاً ومن ثم سيرد على أتصالاته.

ورفضت قيادات في حركة "فتح" الرد على هذه المصادر، مؤكدة أن الاتصالات قد تجمدت بين الطرفين مؤخرًا، بإنتظار ان ترد حركة "حماس" على المطالب التي طرحها وفد مركزية "فتح" عليها في لقاءاته الأخيرة التي عقدت قبل عدة أسابيع في مقر الحركة بغزة.

وذكر القيادي في حركة "فتح" يحيى رباح، أن حركته بانتظار ردود من "حماس" حول مطالب الرئيس التي تشترط تراجع حماس عن خطوتها تشكيل اللجنة الإدارية في غزة، وقبولها تشكيل حكومة وحدة وطنية، والموافقة على المبادرة القطرية.