اعتبر رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، أن انتصار قوات سوريا الديمقراطية - المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية - على تنظيم (داعش) الإرهابي في مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي بشمال سوريا، يعني بدء معركة الرقة الحقيقية.
وقال عبد الرحمن - في اتصال هاتفي مع قناة (العربية الحدث) الإخبارية - إن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على المناطق العشوائية بمدنية الطبقة فقط، وليست مدينة الطبقة بمجملها، مشيرًا إلى أن الحي الثالث من مدينة الطبقة يقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بسبب انسحاب تنظيم (داعش) الإرهابي من هذا الحي فجر اليوم، كما أن المعارك تتركز عند أطراف الحيي الأول والثاني.
ولفت إلى أن التنظيم الإرهابي في حالة تراجع وانهيار، ما قد يؤدي إلى سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على الطبقة بشكل كامل في أي وقت.
وفيما يتعلق بمشاركة القوات الأمريكية على الأرض في مدنية الطبقة بجانب قوات سوريا الديمقراطية، قال عبد الرحمن إن هناك عناصر من القوات الخاصة الأمريكية تشارك في الصف الأمامي، وهي تشارك في عملية (غضب الفرات) بشكل أساسي وعبر الصف الأمامي.
وبشأن حالة النازحين من مدينة الطبقة، وصفها بأنها ليست جيدة، منوهًا في الوقت ذاته بعدم وجود انتهاكات من قبل قوات سوريا الديمقراطية بحق النازحين، على غرار الادعاءات السابقة في تل أبيض ومناطق أخرى في الحسكة، مطالبًا بتأمين ملاذ آمن للنازحين وعودتهم إلى منازلهم لاحقًا في حال تم الاستقرار في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وحول سد الفرات، بيَّن عبد الرحمن أن قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على مدخل السد من الناحية الشمالية، أما الجهة الجنوبية فتقع تحت سيطرة تنظيم (داعش)، بجانب الحيي الأول والثاني من الطبقة.