قالت حركة الشباب الإسلامية المتشددة في الصومال إنها رجمت رجلًا حتى الموت علنًا وقتلت آخر بالرصاص الاثنين بعد أن اتهم الاثنان باغتصاب فتاة في وسط الصومال.
وحسب "رويترز" قال متحدث باسم المتشددين إن الجماعة أمسكت بالرجلين في بلدة بلدوين حيث حدثت واقعة الاغتصاب. وأضاف أن الاثنين كانا ينتميان لقوات مؤيدة للحكومة لكن الحكومة نفت ذلك قائلة إنهما من "قطاع الطرق".
وقال الشيخ جوليد أبو نبهان حاكم منطقة هيران التابع لحركة الشباب لـ"رويترز" إن أحمد إبراهيم (29 عاما) ويوسف علي باجين (22 عاما) اعترفا في محاكمة عقدتها الحركة بأنهما اغتصبا الفتاة وأمر القاضي برجم أحدهما وقتل الآخر بالرصاص.
وذكر أن إبراهيم كان مقاتلا عشائريا وأن باجين كان من جنود الحكومة. ولم يتسن التحقق من ذلك بشكل مستقل. وشكك الرائد عبد القادر فرح في رواية الحركة.