شهر رمضان، واحدا من أهم المواسم الدرامية، التي يتهافت عليها كبار صناع الدراما للمشاركه بأعمال متميزة ورغم شدة المنافسة في ذلك الوقت والتي تتسبب في قلق الكثيرين إلا أننا نجد الجميع في نهاية الأمر يسعى وراء حصد أعلى نسب مشاهدة من قبل الجمهور
وعلى الرغم من التحضيرات التى يقوم بها النجوم قبل المارثون الرمضاني بشهور عديدة، إلا أن الأمر لم يعد "تحت السيطره" بشكل كامل فقد تتسبب العديد من المشكلات في انسحاب هؤلاء النجوم من السباق بأعمالهم لينافسوا من خلالها على مدار العام وهو ماجعل صناعه دراما فى حاله نشاط دائم على مدار العام
ورغم أن النتيجه واحده الا أن أسباب الانسحاب قد تتعدد وتختلف من نجمًا إلى آخر، فهناك من أخذته السينما فلم يستطع أن يحقق التوازن المطلوب لتقديم عملا دراميا وآخر سينمائيا فى نفس الوقت مثلما حدث مع النجم "محمد هنيدي، "والذي كان من المفترض أن ينافس بمسلسله هذا العام"أبيه فتحي" خلال السباق الرمضانى 2017 الا أن انشغاله بالتحضير لفيلم "عنتره ابن ابن شداد" أجبره على الانسحاب وتأجيل تصوير المسلسل.
كذلك الحال مع النجم تامر حسني، والذي أعلن بدايه العام عن تعاون درامي كبير سيجمعه بالنجمه العائدة دراميا ياسمين عبد العزيز بعنوان "على رأي المثل" لكن انشغاله بتصوير فيلم "تصبح على خير" وكذلك ضيق الوقت الذي لم يمكن الجهة الانتاجية من استكمال تحضيرات المسلسل جعلته يعلن عن خروجه رسميا من المارثون الرمضاني وتأجيل العمل إلى العام القادم.
وصار على نفس خطى "حسني" الفنان "محمد رجب" والذي أعلن تراجعه عن المشاركه بالماراثون الرمضاني بمسلسله "العودة" بسبب أن بعض المشاهد ستتطلب سفره للخارج وهو لم يتسنى له فالوقت الحالى بسبب ضيق الوقت واقتراب شهر رمضان.
"أولاد الطيب مرزوق وايتو" العمل الذى كان ينوى الفنان محمد رمضان، المشاركة من خلاله هذا العام بالسباق الرمضاني وكان التحاقه بتأدية الخدمة العسكرية الذي تسبب فى عدم توافر وقتا كافى للتصوير سببا فى تأجيل تصويره.
ولم تكن تلك فقط أهم المشاكل التى تعرض لها صناع الدراما وأجبرتهم على الانسحاب من المشاركه الرمضانيه كذلك ارتفاع التكاليف والمشاكل الإنتاجية والتي أجبرت بعض المنتجين على التراجع عن مشاركاتهم الدرامية كمسلسل "فوبيا" للنجم "خالد الصاوي" والذي وصلت ميزانيته الإنتاجية حتى الآن إلى 11 مليون جنيه، الأمر الذي دعا منتجه إلى توقف التصوير وتأجيل عرضه إلى "حين ميسرة" أيضا مسلسل "البارون" للفنان عمرو عبد الجليل، الذى واجه أزمه انتاجيه تسببت فى توقف تصوير جآزئه الثانى والذى كان من المقرر أن يشارك بسباق دراما رمضان 2017.