يصدر قريبًا عن دار الساقي الطبعة 11 من رواية "فسوق" للكاتب السعودى عبده خال.
ومن أجواء الرواية نقرأ: "قالوا إنها هربت من قبرها!... منذ كانت صغيرة تتحرّش بالرجال، وتطفح ملامحها بسعادة الدنيا حينما يحملها رجل بين يديه.
تقدم لخطبتها عشرات الشبان، ورفض أبوها تزويجها، ربما كان يخشى أن يفتضح أمر ابنته، ويعرف القاصي والداني أنها فقدت عذريتها، ويلحقه عارها.. وبعد أن فاحت "رائحتها"، أقامت أمها حظرًا صارمًا على دخولها وخروجها... لكنها كانت دائمًا قادرة على خداع الجميع: كانت تضع في سريرها وسائد تغطيها جيدًا، وتنسل بعد منتصف الليل إلى عشاقها الكثر... تغويهم، وتقضي الليل معهم".
يذكر أن عبده خال كاتب وروائي سعودي الجنسية ولد بإحدى قرى جازان بالمملكة العربية السعودية عام 1962، حصل على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة الملك عبد العزيز، وعمل صحفيا منذ بداية عام 1982، ويعمل حاليا مدير تحرير جريدة عكاظ السعودية، حاز على جائزة البوكر لعام 2010 عن روايته ترمي بشرر.