اعلان

الصراع يشتعل بين صناعة المستلزمات الطبية ووزارة الصحة

المستلزمات الطبية

حالة من الواسع شهدتها صناعة المستلزمات الطبية في الفترة الأخيرة، عقب تحرير سعر صرف الدولار، ما تتسبب في اختفاء العديد من المستلزمات الطبية، والتي أثارت ذعر المواطنين من عدم وجودها، ولكن الأزمة مرت بسلام في الفترات الماضية، علي وشك العودة مجدد في ظل تهدد الشركات المصنعة للمستلزمات الطبية لوزارة الصحة بعدم التوريد للمستشفيات قبل تعديل العقود مع الشركات، للتغلب علي العقبات التي تواجهها الشركات.

من جانبه قال محمد عبده إسماعيل، رئيس شعبة المستلزمات الطبية بالغرف التجارية، إن القطاع يعاني منذ تحرير سعر صرف العملة، بالرغم من الوعود المتكررة من الحكومة لإنهاء الأزمة، منذ شهر ديسمبر الماضي.

وأشار رئيس شعبة المستلزمات الطبية، إلى أن القطاع تعرض لخسائر تقدر بنحو ٢ مليار جنية منذ تحرير صرف العملة، حيث كانت أسعار الدولار ٨.٨ جنيه في مقابل ١٨ سعر الدولار الحالي، ما تسبب في معاناة الشركات بصورة تتطلب التدخل السريع، للحفاظ علي القطاع من الانهيار.

وطالب إسماعيل، بسرعة التوصل لنقطة تلاقي حتي لا يتأثر بها المرضي في ظل العناد الحكومي مع الشركات، لأن الشركات لن تسطيع العمل في ظل الخسائر المتراكمة التي تشهدها الشركات، وتنذر بكارثة حقيقة.

وكشف عن تراكم الأزمة دون أدنى محاولة من قبل المسئولين للحل، بالرغم من قرار مجلس الوزراء في ٢ديسمبر بالقرار رقم ٥٦ بتشكيل سلطة مختصة تابعة لكل محافظة، من الشئون القانونية والمالية للنظر في قضايا التظلمات التي رفعتا الشركات للحكومة.

وفي سياق آخر قال شريف عزت رئيس شعبة المستلزمات الطبية باتحاد الصناعات المشكلة الأكبر، هي عدم تعديل العقود التي تمت بين وزارة الصحة وشركات المستلزمات الطبية، بالرغم من قرار مجلس الوزارء بفحص تظلم الشركات، مطالبا بخطة واضحة وسياسة بينة.

وقال عزت القطان، عاني كثيرا من نقص المستلزمات الطبية بالمستشفيات نتيجة لعدم تعديل تلك التعاقدات عقب تحرير سعر العملة، متوقعاء باختفاء المستلزمات الطبية في حال عدم تعديل التعاقد مع الشركات، مؤكدا علي أن الخاسر الوحيد من تلك المعركة هم المرضي، التي لا حول لهم ولا قوة، مطالبا بالتدخل العاجل لإنهاء تلك المشكلة حتي يتعافي القطاع، ولا نجد غياب للمستلزمات الطبية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً