كثيرون لا يقاومون إغراءات الوجبات السريعة وخاصة في أمريكا أين لمع نجم العديد من المطاعم لتصبح ماركات مسجلة عالميًا تستغل أساسًا فكرة مقاومة السمنة للترويج لنفسها.
وتشير إحصائيات أمريكية إلى أن 80% من الأمريكيين يتناولون الوجبات السريعة مرة واحدة في الشهر على الأقل وحوالي 50% منهم يتناولونها أسبوعيًا غير مدركين للأضرار الكبيرة التي يمكن أن تسببها على صحتهم وأجسامهم.
كما أظهرت دراسة أجريت على مدى 15 عاماً في أمريكا وشملت 3000 متطوع، ارتباط زيادة الوزن بشكل وثيق مع تناول الوجبات السريعة، بالإضافة إلى ازدياد احتمال الإصابة بالنمط الثاني من مرض السكري نتيجة تراكم الدهون في الجسم وزيادة مقاومة الأنسولين في الدم.
وتدعي بعض مطاعم الوجبات السريعة في أمريكا أنها تقدم أطعمة صحية لا تسبب أية أضرار لجسم الإنسان ومع ذلك فهي تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون التي تسبب زيادة الوزن والسمنة.
لكن الدراسات أكدت أن الوجبات السريعة تحتوي على نسب عالية من المواد والأصبغة الكيماوية الضارة التي يمكن أن تتسبب بالإصابة بالسرطان على المدى الطويل، لذلك ينصح بالإقلاع عنها واستبدالها بأطعمة صحية طازجة معروفة المصدر.
وتحتوي معظم قطع الدجاج التي تقدم في مطاعم الوجبات السريعة على مواد حافظة كيماوية تسمي "تي بي إتش كيو" يمكن أن تسبب التقيؤ والغثيان وحتى الموت في بعض الأحيان.