تصدرت صورة التقطت لأحد أفراد الشرطة وهو محاط بالنيران، بعد أن ألقيت عليه زجاجة حارقة في باريس على هامش الاحتجاجات التي نظمت في "عيد العمال الصحف العالمية اليوم، وقالت الصحف أن أعمال الشغب تلك تحسم الانتخابات الفرنسية لصالح مرشحة اليمين المتطرف مارلين لوبان مقابل ماكرون.
ووفقا لتقرير أعدته صحيفة "كورييه إنترناسيونال" فإن الشرطي الظاهر في هذه الصورة أصيب بجروح بليغة خاصة في اليدين والوجه، كما أصيب خمسة من زملائه خلال احتجاجات 1 مايو.
هذه الصورة تصدرت غلاف صحيفة "أيه بي سي" اﻹسبانية المحافظة التي قالت "باريس تحترق قبل ستة أيام من انتخابات الرئاسة، وهذا لصالح مرشحة اليمين.
وأكدت الصحيفة أن أعمال الشغب التي خرجت يوم 1 مايو ضد مرشحة الرئاسة الفرنسيية مارين لوبان تصب في صالحها هي وتعد رسالة أوروبية بأن هناك إرهاب مما يثير مخاوف من تحمل ماكرون زمام الأمور.
"عنف يشوب مسيرات 1 مايو في باريس" كما تقول صحيفة "فاينانشال تايمز" على صدر صفحتها الأولى، مشيرة إلى أن "البلبلة التي تشهدها الحملة الانتخابية خرج إلى الشوارع".
أما الصحيفة الباسيكية "الكوريو" كتبت تقول "توتر في فرنسا" قبل أيام من الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة.
وتحت صورة قنابل المولوتوف الحارقة التي استهدفت قوات اﻷمن بالقرب من ساحة الباستيل، قالت نيويورك تايمز "مواجهات" بين الشرطة والمحتجين.
"عنف في باريس قبل ستة أيام من التصويت" عنوان اختارته صحيفة "الباييس" اﻹسبانية، مشيرة إلى المظاهرات المناهضة لليمين المتطرف التي شارك فيها آلاف الأشخاص، ورفعت خلالها شعارات مطالبة بقطع طريق على "الجبهة الوطنية" التي صارت على أبواب الحكم في فرنسا.
"وول ستريت جورنال" نشرت الصورة أيضا مشيرة إلى لمظاهرات 1 مايو التي انتشرت في جميع أنحاء أوروبا، لافتة إلى العنف الذي شهدته الولايات المتحدة وباريس وكذلك اعتقال 165 متظاهرا في تركيا.