"عشان الميزانية مترخمش".. 10 نصائح لمواجهة غلاء الأسعار في رمضان

غلاء الأسعار

استعداداً لتحضيرات شهر رمضان، الذي يحظى بطابع خاص لدى المصريين، حيث تزيد فيه التجمعات العائلية و"العزومات"، كما يزداد طلب المصريين على المواد الغذائية في وجبتي السحور والإفطار، تلجأ العديد من الأسر المصرية لاتخاذ تدبيرات للوقاية من جنون الأسعار والزيادات.

وفي ظل ارتفاع الأسعار وتدنى المستوى المعيشي لشريحة كبيرة من الشعب المصري ، تلجأ بعض الأسر المصرية وبخاصة رباب البيوت لاتباع استراتيجات معينة للوصول بميزانية هذا الشهر لبر الأمان، وفيما يلي يقدم "أهل مصر" بعض النصائح لمواجهة الغلاء و الحصول على أفضل حسبة ممكنة للميزانية.

العروض والخصومات

من النصائح الهامة التى تساعد الأسرة البسيطة على إكمال شهر رمضان هى فترة العروض والخصومات، وذلك عن طريق شراء احتياجات الشهر بالكامل فى بدايته بما يناسب عدد أفرادها دون إفراط أو شراء كماليات غير ضرورية.

الاعتماد على بدائل اللحوم

بخصوص اللحوم يفضل الاتجاه لبدائلها خلال الشهر الفضيل نظرًا لارتفاع أسعارها بشكل جنوني والاعتماد على البقوليات والخضروات والأسماك وتناولها على مرات متباعدة على مدار الشهر.

البدائل المنزلية

يمكن أن تقوم ربة المنزل بتصنيع الحلويات والعصائر فى المنزل، بدلًا من شرائها لتخفيض التكلفة، الموسمية كالقطائف والكنافة، وتجهيز العصائر الباردة، كعرق السوس، والسوبيا والتمر هندي، وصناعتها في المنزل، بديلاً عن شرائها من الخارج وهو أمر يصب لصالح الميزانية..

الإفطار على يومين

يمكننا كذلك تقسيم كل وجبة على إفطار يومين وهو ما سيوفر بشكل كبير فى الميزانية، وعدم الإفراط فى عمل أكثر من صنف من الطعام.

عزومة واحدة فقط

يميل الشعب المصري في هذا الشهر الفضيل للعزومات واجتماعات الأرقاب، ولكن في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة يفضل الحد قدر الإمكان عن العزومات التى تنسف ميزانية الأسرة فى بداية الشهر، والإكتفاء بعزومة واحدة في أول الشهر إن لزم الأمر.

الشراء بالجملة

يفضل في شهر رمضان الشراء بالجملة، سواء بشراء مرة واحدة في أول شهر رمضان، أو الاتفاق مع عدد من الجيران والأصدقاء على شراء المستلزمات والاحتياجات بالجملة، وتوزيعها فيما بينهم بعد ذلك، للفوز بفرق الأسعار بين الجملة والقطاعي.

تجهيز الوجبات الكاملة

وهي الوجبات التي تضم العديد من المكونات مثل المقلوبة والكشري على سبيل المثال، وهي من الوجبات المشبعة التي تدخل في تجهيزها العديد من المكونات، توفر في الأخير وجبة مشبعة للأسرة، دون الحاجة لعمل أكثر من طبق

الشراء بالتقسيط

أحد الحلول التي تلجأ إليها الأسر المصرية لتخفيف العب عن كاهلها، بشراء السلع التي تحتاجها، وتقسيط ثمنها على عدة أشهر بدلاً من دفع الثمن كله مرة واحدة، حتى وإن تسبب التقسيط في زيادة السعر النهائي للسلعة، إلا أن التخفف من عبء دفعه مرة واحدة، مريح للميزانية.

متابعة برامج الطبخ

توفيراً للمصاريف، يفضل متابعة برامج الطبخ، التي انتشرت بكثافة ، من أجل معرفة أساليب وطرق ووصفات جديدة لطبخات تجمع بين القيمة الغذائية والتوفير.

الجمعيات

الجمعيات هي حل أخير ويفضل عدم اللجوء إلية ـ ولكن عند الضرورت تضطر بعض الأسر للمشاركة في جمعية شهرية لتوفير احتياجات هذا الشهر، من الياميش والبلح والحلويات الموسمية كالقطايف والكنافة، واللحوم ومستلزمات السحور من الألبان التي ترتفع أسعارها ويزيد الطلب عليها في رمضان.

ووفقًا للإحصائيات، يتزايد معدل استهلاك المصريين من الطعام والشراب بصورة ملحوظة خلال شهر رمضان، حيث تشير التقارير إلى أن حجم الاستهلاك يرتفع في بداية الشهر ويبدأ بالانخفاض تدريجيا في نهايته، حيث يتراوح حجم الاستهلاك من اللحوم ما بين 70 و100%، ما يعادل نحو 30 ألف طن من اللحوم البلدية والمستوردة، كما نستهلك نحو 120 مليون دجاجة على مدى الشهر، ونحو 70 ألف طن من الفول المدمس، ونستهلك نحو 45 ألف طن من الأسماك، وذلك وفقًا لعدد من الدراسات والإحصائيات الواردة من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وجهاز دعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء.

فيما تنفق الأسرة المصرية نحو 44.9% من إجمالي إنفاقها على الطعام سنويًا، وتتضاعف النسبة في رمضان، كما ينفق المصريون نحو 30 مليار جنيه خلال شهر رمضان الكريم على الغذاء، أي بمعدل مليار جنيه يوميًا، وفقًا لتقرير جهاز الإحصاء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً