اعلان

كارثة تقرير يكشف: دعارة الجماعات الإرهابية باستخدام الأطفال من الفكر إلى الجنس

استغلال الأطفال في الدعارة بأشكالها المختلفة من قبل الجماعات الإرهابية التي تتخذ من الدين ستارا لأنشطتها التي تعارض كل الأديان السماوية وكل حقوق الإنسان على الأرض لم يعد غريبا، خاصة في ظل ما نراه اليوم من استغلال كل السبل للتاثير على المشهد العالمي السياسي.

وأحدث هذه الصور الغريبة كانت ظهور جدة أسترالية لطفل ظهر في تسجيل فيديو وهو يتلقى تعليمات لقتل أستراليين، فوالده وهو مقاتل معروف لدى تنظيم داعش، يعرف بأنه يستغل حفيدها لأغراض إعلامية.

وكان تسجيل يسمع فيه صوت خالد شروف، وهو يسأل ابنه حمزة البالغ السادسة من العمر حول سبل قتل غير المسلمين نشر في أستراليا أول من أمس.

ويبدو أن الطفل يظهر في التسجيل وهو يحمل مسدسين وسكينًا ويقوم بتهديدات، بينما يسأله صوت بعيدًا عن الكاميرا: "كيف تقتل أستراليًا؟".

وكان شروف وهو أول أسترالي تسحب منه الجنسية بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، تصدر وسائل الإعلام في 2014 عندما نشر صورة لابن آخر له وهو يحمل رأسًا مقطوعة.

وقالت كارين نيتلتون التي غادرت ابنتها تارا البلاد مع أولادها إلى سوريا في عام 2013 للانضمام إلى زوجها، وتقول تقارير صحفية إنها تشعر بالصدمة للتسجيل الأخير".

وتابعت نيتلتون، لهيئة الإذاعة الأسترالية مساء أول من أمس متحدثة عن حفيدها: "أي شخص سيرى "التسجيل" سيظن أنه إرهابي صغير، ولا يمكنني أن أتصور كيف استطاع والده أن يفعل ذلك به، أنا لا أفهم ذلك أبدًا".

ولا تزال نيتلتون تحاول استعادة أحفادها الخمسة؛ وهم 3 صبيان وفتاتان إلى أستراليا، مشددة على أنهم لم يصبحوا تابعين لتنظيم داعش.

وقالت: "لم نخسرهم، لم يضلوا. إنهم مجرد أطفال وسيكونون على ما يرام إذا تلقوا المساعدة الصحيحة".

وأشارت هيئة الإذاعة الأسترالية إلى أن شروف، الذي سرت شائعات بمقتله في غارة لطائرة دون طيار هو من أعد التسجيل بهدف بيعه لوسائل إعلام أسترالية، لكن أيًا منها رفض شراءه.

وتابعت أن التسجيل أرفق بصورة يظهر فيها الطفل أمام جثة معلقة لرجل يرتدي زيًا برتقاليًا وعلقت لافتة حول رقبته كتب عليها «إنه خائن".

وندد وزير العدل الأسترالي مايكل كينان بالاستغلال "المروع" لطفل في الترويج لمتطرفين.

وتابع كينان: "الحكومة الأسترالية تندد بهذا الاستغلال المروع لطفل من أجل نشر رسالة تنظيم داعش الإرهابي".

وأوردت صحيفة "صنداي تلجراف" أن الصبي تم تصويره أخيرًا، وهو يحمل مسدسين وسكينًا ويوجه تهديدات، بينما يسأله شخص لا يظهر في الفيديو: "كيف تقتل أستراليًا؟".

وكان شروف الذي غادر أستراليا مع عائلته إلى سوريا في عام 2013، تصدر وسائل الإعلام في 2014 عندما نشر صورة لابن آخر له وهو يحمل رأسًا مقطوعة.

وأعلنت شرطة مقاطعة نيو ساوث ويلز في بيان أن "الفريق المشترك لمكافحة الإرهاب على علم بتسجيل فيديو من الشرق الأوسط لقاصر يقوم بتهديدات باسم تنظيم داعش".

وتابعت الشرطة: "الفريق المشترك يحقق حول التسجيل، لكن ليس هناك أي تهديد محدد. ومستوى التهديد الوطني الحالي لا يزال عند المرجح".

وبعد مقتل تارا نيتلتون، زوجة شروف العام الماضي على الأرجح، حاولت والدتها دون جدوى إعادة الأطفال الخمسة إلى أستراليا.

وسرت شائعات بأن شروف، قتل في غارة لطائرة دون طيار في عام 2015، لكن وسائل الإعلام شككت لاحقًا في مقتله.

وكانت كانبيرا، رفعت مستوى التهديد الإرهابي في سبتمبر 2014 واعتمدت قوانين أمنية جديدة وسط مخاوف من هجمات يشنها أفراد من وحي تنظيمات متطرفة.

كما أكد الشيخ مظهر شاهين، في تصريحات سابقة أن القائمين على بيوت الدعارة فى مصر معظمهم من تنظيم الإخوان المسلمين، قائلا "معظم بيوت الدعارة فى مصر اللى مسكنها إخوان وبيوت القمار والديسكوهات خلفها إخوان

وقال "شاهين" إن أعضاء الإخوان لا يستطيعون الاندماج وسط المصريين لأنهم لا يعرفون سوى العيش فى دائرة بمفردهم، موضحًا أن المجتمع المصرى فى نظرهم مجموعة من العلمانيين الكفار.

وشبه شاهين تصرفات جماعة الإخوان باليهود فى القرآن الكريم، فالقرآن نزل منه آيات فى اليهود ولكن حينما نسقطه على الإخوان لا نجد فرق بين الفئتين

وكشف تقرير لإحدى المنظمات غير الحكومية بتركيا، أن دولة رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" تحوي أكثر من 100 ألف عاهرة من بائعات الهوى اللاتي تعملن في نشاط الدعارة، مؤكدًا أن نصف هذا العدد من الأطفال، وهو الأمر الذي أثار ضجة وجدلًا داخل تركيا.

وقال التقرير الذي أعدته منظمة "دير سفكات" المدنية المتخصصة في مساعدة الشرائح المهمشة من المجتمع التركي أن ما يقرب من 300 ألف عاهرة من اللاتي تعملن في بيوت الدعارة يتمركزن في 55 محافظة من أصل 81 محافظة تركية.

وأشار التقرير إلى أن تركيا تضم أكثر من 15 ألف بيت دعارة مرخص بشكل رسمي لمزاولة هذا النشاط غير الأخلاقي والمنافي لأحكام وقواعد الدين الإسلامي، لاسيما أن تركيا واحدة من الدول الإسلامية، والحزب الحاكم فيها ذو ميول إسلامي.

وأوضح التقرير أن الجانب المظلم والأكثر ألمًا هو أن عدد النساء المشتغلات بالجنس في شوارع تركيا في ازدياد مطرد، لاسيما أن نصفهن من الأطفال.

وذكر التقرير أن العديد من الفتيات القاصرات من الأسر الفقيرة في المحافظات الشرقية والجنوبية الشرقية يقعون ضحايا لمافيا الدعارة، وأضاف التقرير أن الأطفال المعرضين للخطر والذين كانوا ضحية لسوء معاملة الأسرة، بالإضافة إلى الأيتام والمعاقين ذهنيًا الذين يصبحون في كثير من الأحيان ضحية لعصابات الجريمة المنظمة، وبالتالي ينخرطون في طريق الإنحراف وربما لا يعودون مرة ثانية.. ولفت التقرير إلى أن سن التقاعد في مجال الدعارة بتركيا يصل إلى ال60 عاما.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً