كلينتون تكشف مفاجآت: كنت الأقرب للفوز في الانتخابات لولا تدخل روسيا و"ويكيليكس"

أعلنت هيلاري كلينتون، أنها كانت قريبة من الفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، لولا أن هناك تدخل حدث من جانب روسيا ووكالة ويكيليكس، بالإضافة لـ "جميس كومي، مدير" إف بي آي"، خلال الأسابيع القليلة قبل الحملة الانتخابية.

وما ذكرته كلينتون كان ردًا على سؤال صحفي وجه لها، خلال مشاركتها في فعالية للدفاع عن حقوق المرأة، حيث قالت أنها كانت على طريق الفوز بمنصب الرئاسة، ولكن عندما خرجت رسالة من جيم كومي في الـ 28 من أكتوبر الماضي، ومن ثم رسالة ويكليكس هي الأخرى، بهدف زرع الشك في ما يقتنع به من كانوا يؤيدون نجاحي في الانتخابات، إلا أنهم في نهاية الأمر استسلموا للخوف.

وأوضحت أنه لولا أن الانتخابات تم أجراءها في الـ 27 من أكتوبر لكانت هي الأن رئيسة الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أنه قبل شهر واحد من الانتخابات، قام موقع ويكيليكس بنشر رسالة إلى جون بودستا، رئيس حملة كلينتون الانتخابية، بعد أقل من ساعة على نشر الصحف لفيديو يعود إلى عام 2015، يظهر فيه دونالد ترامب الرئيس الأمريكي وهو يدلي بتعابير مهينة للنساء، تابعت كلينتون كلامها بطريقة ساخرة قائلة يا للصدفة"، مشيرة إلى أن الأمر تم بالتنسيق بين موسكو وويكيليكس، للتقليل من الأثار السلبية الخطيرة لشريط الفيديو الخاص بترامب.

وذكرت كلينتون أنه في الـ28 من أكتوبر، قال جيمس كومي، مدير إف بي آى، أن محققيه عثروا على رسائل تبرر إعادة فتح التحقيق الذي أغلق في يوليو الماضي حول رسائل إلكترونية خاصة بكلينتون، مما أدى إلى إعادة تحريك هذه القضية، وكان ذلك أمام الكونغرس.

وفي الـ 8 من نوفمبر الماضي، قام كومي بإغلاق الملف الذي كان قد فتحه، وأعتبر أنه لا يوجد شئ يدين كلينتون، وكان هذا قبل يومين فقط من الانتخابات الأمريكية، وتابعت كلينتون ردها قائلة: "هل ارتكبت أخطاء؟ يا إلهي نعم!"، ووعدت الحضور بـ"الاعتراف وطلب المغفرة" في كتاب جديد لها ستقوم بكتابته.

وأضافت أن سبب هزيمتها في الانتخابات الرئاسية يعود إلى الأحداث التي شهدتها آخر 10 أيام على الانتخابات، موضحة أن استطلاعات الرآى التي أجريت كانت تؤكد فوزها بالرئاسة، واتهمت الرئيس الروسي فلاديمبر بوتين، أنه لم يتخطي عن انتقادها له في طريقة إجراء الانتخابات الروسية التي شهدتها روسيا عام 2011.

وقالت كلينتون "إذا تابعت منافسي وتصريحاته خلال الحملة الانتخابية، فهي تتلاقي مع أهداف الزعيم الذي لن أذكر اسمه"، مشيرة إلى أنها حصلت على 3 مليون صوت انتخابي أكثر من خصمها الرئيس الحالي للولايات المتحدة ترامب.

واختتمت كلامها بقول "أنا مجددًا مواطنة ناشطة عضو في المقاومة" في إشارة إلى انضمامها إلى المعارضين لسياسة ترامب التي يتبعها في حكمه للولايات المتحدة الأمريكية الآن.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً