شهدت محكمة الأسرة، واقعة جديدة هي الأولي من نوعها، عندما تقدمت زوجة مع محاميها لرفع دعوي خلع، ضد زوجها مععله أمام القاضي « زوجي عاشق للمطلاقات».
بداية القصة، عندما استيقظ الزوج في الصباح الباكر، على صوت زوجته تستيقظه ليذهب إلى عمله، أستيقظ الزوج وبدأ يودع زوجته بقبلات حارة، وذهب إلى عمله، بينما هو خارج من باب الشقة سقطت منه ورقة، كانت في جيبه، فقامت الزوجة برفع الورقة من الأرض ، والنظر فيه، تبدلت معالم وجهها وهرولت مسرعة تحاول الاتصال به لطمأنته بعثورها على حافظته، وقبل أن تمسك بهاتفها المحمول، جحظت عيناها وتقطعت أنفاسها، وتحولت المشاعر والأنوثة والأمومة إلى أسد جاسر، واتخذت القرار وقامت بالاتصال به وبصوت متهدج تطلب منه الطلاق.
على الفور، رجع الزوج إلى البيت، متعجباً مما طلبته زوجته، وكانت المفاجأه بأن الورقة التي سقطت من جيبه تحتوي على عقد جواز عرفي بينه وبين إحدي المطلاقات في منطقة سكنه.
دفع ذلك الزوجة إلى التقدم إلى محكمة الأسرة بالقاهرة، لرفع دعوي خلع ضد زوجها تتهمه بالخيانة.