كانت المناسبة قبل انتخابات النادي الاهلي التي خاضها المايسترو امام الدكتور حسن مصطفى ، حيث كان هناك خلاف شديد بين "المايسترو" وبين طاهر ابو زيد لأعتراض الاخير على ترشح المايسترو لرئاسة النادي الاهلي.
حيث قال له: "انت كنت عايش في لندن ولا تعلم شئ عن النادي ولا تستحق ان تكون رئيس"
ورد عليه المايسترو: "رأيك وانت حر فيه"
توجه مرتضى منصور الى احد المحامين الكبار من اصدقاء صالح وطلب منه ابلاغ كابتن صالح انه سيحضر الندوة الانتخابية وان لديه اوراق سرية سيكشفها عن طاهر ابو زيد وانه يستأذن المايسترو في الحصول على كلمة اثناء الندوة.
رد صالح سليم: مين مرتضى؟ مش ده المحامي بتاع قضية عادل امام؟ "قضية مرتضى منصور الشهيرة ضد عادل امام بسبب فيلم الافوكاتو"
رد المحامي: نعم.
فسأله صالح: وانت ايه رأيك؟
فأجاب: الرأي رأيك يا كابتن.
استدعى صالح سليم مدير امن النادي وقال له: "لو العضو ده تحديدا دخل النادي وقت الندوة انا بحملك المسؤولية كاملة"
فرد المحامي: يا كابتن ده عضو في النادي ومنعه من الحضور يعتبر ضد اللوائح.
رد المايسترو في هدوء: "ايوة كسروا اللوائح في اليوم ده عشان الراجل ده ميدخلش, مش انا اللي هجيب حد يحارب ويتكلم بأسمي والنادي الاهلي لم ولن يصل لمرحلة اننا نشوه في بعض قدام الناخبين, ده شئ مرفوض حتى لو كنت على خلاف مع حد"
وابلغ المحامي مرتضى منصور بقرار كابتن صالح وكعادته ثار مرتضى وهاج وبعدها مباشرة توجه الى نادي الزمالك وقدم طلب للحصول على عضوية في الزمالك حيث وجد المناخ المناسب لكي يتألق ويمارس هوايته المفضلة في صناعة الازمات والهجوم على خلق الله بدون مبرر.