وجه عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" اتهامات للبعثة التشيكية العاملة فى منطقة أبو صير، بسرقة قطع أثرية تم اكتشافها خلال إجراء الحفائر بالمنطقة، ولم يتم الإعلان عنها رسميا، وذلك لتهريبها للخارج.
ووجه الأثريين التهم للعاملين بالمنطقة على صفحات التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، قائلين: بالفعل البعثة التشيكية فى أبو صير اكتشفت اكتشاف كبير، ولكن قيادات سقارة تتكتم عن الموضوع لحين إعطاء فرصة لبعثة لنقل الآثار المهمة إلى مخازن البعثة حتى يتم تهريبه كالعادة فهذه ليست أول مرة فكثير ما تكتشف البعثة مقابر وأثار مهمة فتهرب عن طريق العمال المقربين ويتم الكشف فقط عن الآثار الأقل قيمة ويعلنوا عنها بينما الآثار القيمة تختفى وعلشان كدا فى كل مرة ميعلنوش عن الاكتشاف إلا بعد كام أسبوع أو شهر فتكون الآثار المهمة وصلت لخارج عن طريق السفارات أو طرق التهريب عبر البحر، الاكتشاف دا يتكتمون عنه فى الوقت الحالى، وبعد ما يهربوا المهم يعلنوا عنه وتلاقى كام قطعة آثار أقل قيمة من اللى سرقوه".
وعلق الدكتور علاء الشحات، مدير عام منطقة آثار سقارة، قائلا: إن كل ما قيل حول اكتشافات البعثات عارى تمام من الصحة، وهناك من يحاول التشويش على المجهود الكبير التى تقوم به وزارة الآثار، وجميع من يتكلمون عن ذلك غير متخصصين وليس لهم علاقة بالآثار، حيث أن كل بعثة يوجد بها 2 من مفتشين الآثار إلى جان مدير المنطقة، والعمال، بالإضافة لرئيس الإدارة المركزية، كما تقوم الشرطة بحماية المكان حيث يوجد امين شرطة ومخبر، وهناك دوريات من الضباط تقوم بالمرور بين الحين والآخر على مكان الحفائر للمتابعة، فكيف يحدث أى شئ يضر الأثر فى ظل وجود هؤلاء، مؤكدا أن العاملين بالوزارة يعملون من أجل الحفاظ على التراث المصرى القديم، وعلينا أن نعمل ولا نلتفت لمثل هذه الأكاذيب وكلام فاضى.