حلّ المخرج السينمائي وعضو مجلس النواب خالد يوسف، مساء الأربعاء، ضيفًا على الإعلامية سمر يسري، ببرنامج "أنا وأنا"، عبر فضائية "ON E”.
وأدلى يوسف، بالعديد من التصريحات الهامة، نرصدها في هذا التقرير..
- نفى أن يكون صعود اليمين المتطرف مرتبطًا بالتطرف الإسلامي أو الإسلام والشرق، وربط بين موجة العنف الموجودة في العالم وما أسماه حلقات حركة التاريخ، مثل الحلقة العنيفة التي شهدتها أربعينيات القرن الماضي، والحرب العالمية التي أودت بحياة الملايين من البشر.
- أوضح أن هناك أيضًا ظروفًا موضوعية على الأرض، فنحن ننسى سقوط الاشتراكية والرأسمالية، ومحاولة العالم الاتجاه إلى يمين أو يسار الوسط.
- استبعد نشوب حرب عالمية ثالثة بسبب اليمين المتطرف، وذلك لأن من يدير العالم قبل الدول والزعامات شركات متعددة الجنسيات لها مصالح في ألا تحدث الحروب الكاسحة مرة أخرى، وإن كانت لديها مصالح دائمة في استمرار ترويج السلاح والمشاكل والاحتقان.
- يوسف رجح أن يسقط مرشح الرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون، على الفور قائلًا إننا هنا لا نمزح، ومشيرًا إلى الاختلاف التام بين منظومة القيم التي ينتمي لها المجتمع الأوروبي وتلك التي ينتمي لها الشرق كله، فصورة واحدة مع زوجته بلباس البحر كفيلة بأن تجعله لا يحصل حتى على خمسة أصوات.
- ذكر أن "هناك 20 مليون مواطن كانوا تحت خط الفقر أصبحوا الآن تحت خط الكفر".
- أشار إلى أن زواج الرجل من امرأة تكبره بفارق عمري كبير ليس مقبولًا لدينا، وضد النسق بشكل عام وضد الطبيعي، لكنه لم ينفي إمكانية أن يقدم هو على ذلك في حالة وجود الحب.
- قال إن أكبر ثبات على الموقف والمبدأ كان موقفه من ترشح حمدين صباحي للرئاسة، فالمسألة بالنسبة له هي مصلحة الوطن، وليست من تربطه به صداقة أكثر من غيره.
وحول تعجب الفنان عمرو سعد، من تحول موقف خالد يوسف من مساندة حمدين صباحي بشكل مفاجئ، قال إنه قاتل من أجل أن يكسب حمدين صباحي عام 2012 لاعتقاده بأفضليته بين المرشحين آنذاك، لكن عندما تغير الظرف، وظهرت إرادة جامعة للشعب المصري أشارت إلى بطل اسمه عبد الفتاح السيسي، لم يكن ممكنا كناصري أن يخاصم وجدان الناس، فالشعب هو القائد والمعلم، مستكملًا: “عمرو سعد مالوش في السياسة أصلًا ولو اتكلم فيها تاني هضربه".
- وحول موقفه من الأزهر، ومطالبته بتجديد الخطاب الديني، قال إنه ليس الوحيد الذي تكلم في ذلك، فالرئيس تكلم عن تجديد الخطاب الديني، وقال إنه دافع عن الأزهر في إحدى الندوات في مدينة الأقصر، كما أكد على أهمية الحفاظ على مكانة الأزهر.
- ووصّف خالد يوسف المشلكة القائمة حول تجديد الخطاب الديني، بالدخول في اختلافات بين المدارس الفقهية وفلسفات مما قد يستغرق عشرين عامًا، وهذا لا يهمه، لكن ما يهمه هو الرد على الأسئلة الكاشفة المشروعة. وعبر ضيف الحلقة عن رغبته في أن يجلس مع أي مواطن في مواجهة علماء الأزهر ليسألهم عن زواج الصغيرات، والآية التي فسرها الأئمة الأربعة بأنها تجيز زواج الصغيرات، وعن حد الردة في الإسلام، مطالبًا خالد يوسف بالرد على مثل هذه التساؤلات لأن البعض في أوروبا يقول له إن إسلامه إرهابي.
- شدّد أن "هند صبري صديقتي جدًا وبحبها جدًا وبينا ودّ كبير، بس هي مش بتقول الحقيقة في الخلاف اللي بينا، واعترضت على مشاهد في سيناريو فيلم ويجا، بينها وبين محمد الخلعي، وفي الأخر عملتها".
- قال عن التسريبات الجنسية التي انتشرت له: “أنا مستعد أن أدفع ثمن مواقفي.. حتى لو كان الثمن شخصي، واللي مش مستعد يدفع مايخدش هذه المواقف، والتعرض للعمل العام تضحية بنصف العِرض، ولو فضلوا 10 سنة لقدام بيشهروا بيّا هتفضل مواقفي زي ما هي، ولن أتراجع خطوة لورا".
- تابع: “أنا لا أخاف شيئًا، لكن نقطة ضعفي المرض، مش بخاف من الموت ولا الفقر، ده كله قدر، لكن الحاجة الوحيدة اللي هقف قدامها مهزوم هي المرض، لأن ده مفيش حاجة تقف قدامه".