أول عيد ميلاد لمبارك بعد خروجه من السجن.. احتفالات بالمنوفية والقاهرة

يصادف اليوم الخميس الرابع من مايو 2017 مولد الرئيس السابق محمد حسني مبارك، ويعتبر هو الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية، حيث تولي الحكم من 14 أكتوبر 1981 إلى 11 فبراير 2011.

ويحتفل اليوم مبارك بعيد ميلاده الـ 89، ويعتبر هذه المرة هي الأولى لاحتفاله بعيد مولده عقب خروجه من السجن، وذلك بعد مرور 6 أعوام على ثورة الـ 25 يناير.

وأعلن جروب "أبناء مبارك" عن تنظيمهم حفلًا لعيد ميلاد الرئيس الأسبق مبارك، اليوم الخميس فى الـ 4 عصرًا، بنادى الجزيرة بالمعادى، ووجه الجروب الدعوة لكل محبى الرئيس الأسبق مبارك، و"آسفين ياريس"، وحملة تكريم الرئيس، واختتم الجروب دعوته موجهًا الدعوة لكل الصحفيين والإعلاميين لتغطية الاحتفال بعيد ميلاد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك.

وعلى صعيد أخر يحتفل اليوم بعيد ميلاد مبارك أبناء مسقط رأسه، حيث يستضيف مركز شباب مبارك، بكفر المصيلحة بالمنوفية، الحفل الذى تنظمه حركة "بلدياته فى حب مبارك"، تحت شعار "يوم فى حب مصر"، ونظمت الحركة احتفاليات سنوية بهذه المناسبة فى السنوات السابقة، إلا أن حفل هذا العام، بحسب أصيلة عبدالمعطى، منظمة الحفل، مختلف.

وولد محمد حسني مبارك في 4 مايو 1928 في كفر المصيلحة التابع لمحافظة المنوفية بمنطقة الدلتا، وتلقي تعليمه في المراحل الاساسية والمرحلة الثانوية بمسقط رأسه، والتحق بعدها بالكلية العسكرية في القاهرة، وحصل منها على شهادة البكالوريوس في العلوم العسكرية عام 19488، ثم حصل على درجة البكالوريوس في العلوم الجوية عام 1950 من كلية سلاح الطيران.

وانتقل مبارك في الوظائف العسكرية سريعًا، فعين عام 1964 قائدًا لإحدى القواعد الجوية غرب القاهرة، ليكون بذلك أصغر طيار يقود قاعدة جوية، وفي عام 1964 ترأس الوفد العسكري المصري إلى الاتحاد السوفياتي السابق حيث درس في أكاديمية فرونز العسكرية.

وفي عام 1967 عين مديرًا للكلية الحربية، ثم رئيسًا لأركان حرب القوات الجوية المصرية، وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى تعيينه قائدًا للقوات الجوية ونائبًا لوزير الدفاع عام 1972، وتولى مبارك قيادة القوات الجوية المصرية أثناء حرب أكتوبر 1973 حيث رقي بعدها لمنصب فريق جوي.

وانتقل مبارك إلى رتبة فريق طيار في فبراير 1974، وفي 15 أبريل 1975، اختاره الرئيس الراحل محمد أنور السادات نائبًا لرئيس الجمهورية، وفي 14 أكتوبر 1981 تولي مبارك رئاسة الجمهورية، بعدما تم الاستفتاء عليه بعد ترشيح مجلس الشعب له في استفتاء شعبي، خلفًا للرئيس محمد أنور السادات، الذي اغتيل في 6 أكتوبر 1981.