قال بيان صدر عن قصر بكانجهام فى بريطانيا اليوم الخميس إن الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث سيتوقف نهائيا عن ممارسة مهامه الرسمية فى الخريف.
وقد شهد محيط قصر بكانجهام بلندن اليوم الخميس ، وصول عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين وسط تشديدات أمنية مكثفة من الشرطة البريطانية. بحسب صور نشرتها وكالة روتيرز للانباء.
وأضاف البيان أن الملكة إليزابيث ستواصل تنفيذ برنامج ارتباطاتها بالكامل.
وذكرت صحيفة ديلى ميل أنه تم استدعاء كبار معاونى البلاط الملكى، فى أنحاء البلاد لاجتماع طارئ فى قصر باكنجهام، وقال مصدر مطلع لرويترز اليوم الخميس، إنه ما من شيء يدعو للقلق.
وكان تقرير الصحيفة أثار تكهنات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعى بشأن الحالة الصحية للملكة إليزبيث أو زوجها الأمير فيليب.
لكن المصدر الذى تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته قال "لا سبب يدعو للقلق".
وذكرت ديلى ميل أن الاجتماع سيرأسه اللورد تشامبرلين أكبر مسؤول فى البلاط الملكى والسير كريستوفر جيدت السكرتير الخاص للملكة، وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن الاجتماع سيجرى الساعة العاشرة صباحا.
ولم يعلق قصر باكنجهام على تقرير ديلى ميل، لكن المصدر قال إن عقد اجتماعات تضم كل هذا العدد من العاملين يحدث أحيانا، ولا توجد تفاصيل بشأن موضوع الاجتماع.
وتولت إليزابيث العرش عام 1952 وتظهر استطلاعات الرأى إنها لا تزال تحظى بشعبية كبيرة بين البريطانيين، وتحتفل مع زوجها الأمير فيليب فى نوفمبر بمرور 70 عاما على زواجهما.
ورغم تقدمهما فى العمر فما زالا يؤديان المئات من المهام الرسمية بيد أنهما قلصا بعض أعمالهما فى السنوات الأخيرة وفوضاها إلى ولى العهد الأمير تشارلز وحفيديهما الأميرين وليام وهاري.
وبينما توفى والدها الملك جورج السادس فى السادسة والخمسين عاشت والدتها حتى أتمت 101 عام وظلت حتى وفاتها فى 2002 تظهر فى المناسبات العامة.