في عيد ميلاده الـ 89... 3 مواقف ظهر فيها حزن الرئيس الأسبق مبارك...أبرزهم وفاة حفيده و"محاكمة القرن"

الرئيس الأسبق مبارك
الرئيس الأسبق مبارك

يصادف اليوم الخميس، الرابع من مايو 2017، مولد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية، بعد تولى أمور الحكم في 14 أكتوبر 1981 وحتى 11 فبراير 2011.

اليوم؛ يحتفل مبارك بعيد ميلاده الـ 89، ويعتبر هذه المرة هي الأولى لاحتفاله بعيد مولده عقب خروجه من السجن، وذلك بعد مرور 6 أعوام على ثورة الـ 25 يناير.

وتعرض الرئيس الأسبق إلى عدد من المواقف التي أثرت فيه وأحزنته، وظهر بعض منها أثناء إلقائه لخطاباته، مثل خطابه الأخير الذي وجهه إلى شباب مصر قبل أن يتنحى مباشرة عام 2011، وشهد عام 2014 على حزن مبارك في أول ظهور له بالبدلة الزرقاء لحضور جلسة محاكمته في قضية قتل المتظاهرين، وعرفت هذه المحاكمة بـ "محاكمة القرن"، ولا يمكن أن نغفل حزن الرئيس الأسبق على فقدان حفيده نجل علاء مبارك في مايو عام 2009.

بكاء الرئيس الأسبق داخل المحكمة

دخل الرئيس الأسبق على كرسيه الطبي إلى فقص الاتهام في 2014، وسط حراسة أمنية، وهو يرتدي بدلة السجن الزرقاء وسرعان ما غلبته دموعه وبدت عليه علامات البكاء، تأثرًا بالموقف، ومن ثم عاد واستجمع شجاعته وأخذ يلوح للحضور بيديه ويرسل لهم القبلات في الهواء، وكان ذلك بعد ثورة الـ 25 من يناير 2011.

كلمته قبل التنحي عن رئاسة الجمهورية عام 2011

وظهر مبارك متأثرًا بشكل كبير وسيطر عليه الحزن أثناء إلقائه خطاب قبل التنحي في فبراير عام 2011، حيث قال "بسم الله الرحمن الرحيم.. الإخوة المواطنون، الأبناء شباب مصر وشاباتها، أتوجه بحديثي اليوم لشباب مصر بميدان التحرير وعلى اتساع أرضها، أتوجه إليكم جميعا بحديث من القلب، حديث الأب لأبنائه وبناته، أقول لكم إنني أعتز بكم رمزًا لجيل مصري جديد يدعو إلى التغيير إلى الأفضل ويتمسك به ويحلم بالمستقبل ويصنعه".

وأكمل قوله "أقول لكم قبل كل شيء، إن دماء شهدائكم وجرحاكم لن تضيع هدرًا، وأؤكد أنني لن أتهاون في معاقبة المتسببين بها بكل الشدة والحسم، وسأحاسب الذين أجرموا في حق شبابنا بأقصى ما تقرره أحكام القانون من عقوبات رادعة، وأقول لعائلات هؤلاء الضحايا الأبرياء: إنني تألمت كل الألم من أجلهم مثلما تألمتم، وأوجع قلبي كما أوجع قلوبكم".

مشاهد من وفاة حفيده

في صباح الثلاثاء 18 مايو عام 2009 قطع التليفزيون المصري الإرسال ليعلن نبأ وفاة حفيد الرئيس السابق مبارك، كما ألغت حينها جميع القنوات التابعة للتليفزيون الرسمي المصري برامجها المعتادة وبدأت في إذاعة أغانٍ دينية وأدعية، كما ألغت جميع القنوات الفضائية المصرية الخاصة برامجها المعتادة وأذاعت تلاوة للقرآن الكريم، وكان ذلك قبل سبع سنوات، وتوفي نتيجة إصابته بنزيف في المخ.

وفي هذا السياق ذكر رجل الأعمال المصري حسين سالم في وقتًا سابق، إن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك أصر علي إرسال حفيدة محمد علاء مبارك الي باريس لمحاولة إنقاذه بالرغم من وفاته بين يديه بعد شعوره بصداع ونزيف بالأنف، مشيرًا إلى أن وفاة حفيد مبارك بالإضافة الي العملية التي أجراها في العمود الفقري في عام 2004 أثرت كثيرًا علي صحته.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً